أعلنت مجموعة “أمازون”، أنّها فرضت حظراً لمدة عام على استخدام الشرطة الأميركية تقنيتها للتعرّف على الوجوه، مطالبة الكونغرس بتشديد الضوابط القانونية التي ترعى استخدام هذه التكنولوجيا، في خطوة تأتي في خضمّ تظاهرات تاريخية في الولايات المتّحدة ضدّ عنف الشرطة والعنصرية.
وأتت هذه الخطوة، غداة دعوة أطلقتها منظمات حقوقية تناضل في سبيل مكافحة التفاوت العرقي في أميركا، طالبت فيها “أمازون” بوقف تعاونها التقني مع الشرطة الأميركية.
وقالت هذه المنظمات في عريضة نشرت على الإنترنت، إن “أمازون” تغذّي وتفيد الظلم المنهجي للامساواة والتفاوت وأعمال العنف ضد المجموعات السوداء.