أشار نقيب مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي إلى أن “السلة الغذائية الأولى المدعومة من مصرف لبنان والحكومة اللبنانية، كانت مؤلفة من 30 صنفا منذ شهر تقريبا، 8 منها فقط يطالها المواطن مباشرة والأصناف الأخرى هي مواد أولية للصناعة والزراعة، لكن الناس ظنت أن السعر سينخفض في اليوم التالي، إلا أنها تحتاج أسابيع لحين وصول البضائع الى لبنان، أما السلة الغذائية الموسعة فتشمل 200 صنفا من ضمنها السلة الأولى، فيها أشياء غذائية واستهلاكية، وهناك الكثير من المواد الأولية الصناعية، ولتنخفض الأسعار نحتاج وقتا”.
ولفت بحصلي في حديث تلفزيوني، إلى أنه “في المبدأ، الدعم جيد للمواطن، لكننا لا نستطيع العيش على الدعم، لأنه من إحتياطي مصرف لبنان ومن الأموال المحولة للبنان، ويجب أن نجد حلولا أخرى، من خلال تثبيته مثلا، وآلية الدعم صعبة جدا ووزارة الإقتصاد وضعت شروطا صعبة، ومن مناحية أخرى للتاجر، البضائع المدعومة ليست مستدامة ولا يمكن أن يعمل عليها دائما، لذلك المواطن يسأل أين البضائع والكميات وغيرها، ونحن نعمل على قانون قاس منذ عام 1978، ونحاول إيجاد القواسم المشتركة للحفاظ على أسعار معينة لكن لا نريد مخالفة القانون”.
وشدد نقيب مستوردي المواد الغذائية، على أنه “لن ننقطع من المواد الغذائية طالما أن هناك دعم من قبل الدولة ومصرف لبنان، ويجب أن يكون هناك دعم للمواد الوطنية مع بعض المستوردات حتى تبقى المنافسة قائمة، والأيام التي نمر بها صعبة وعلينا أن نكون حذرين من كل النواحي، وإن عدنا إلى سعر الصرف، فأغلبية الأصناف إنخفض سعرها بالنسبة إلى الدولار الأميركي”.