تعمل سلسلة مطاعم الوجبات السريعة الأميركية (KFC) على إنتاج قطع من الدجاج بواسطة الطباعة ثلاثية الأبعاد، وبدأت التعاون مع شركة روسية متخصصة في هذا المجال للبدء بإنتاج قطع الدجاج في مختبراتها.
وأعلنت الشركة العملاقة المتخصصة بالوجبات السريعة عن “لحم المستقبل” وقالت إنها تخطط للحصول على منتج جاهز للاختبار بحلول نهاية العام الحالي 2020، بحسب ما نقلت جريدة “الصن” البريطانية في تقرير اطلعت عليه “العربية.نت”.
ويُدعى المختبر الروسي (Bioprinting)، وهو متخصص في الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد، بحسب تقرير “الصن”.
ونشأت فكرة “لحوم المستقبل” في الشركة الأميركية العملاقة “استجابة للشهرة المتزايدة لنمط حياة صحي وتغذية، وتماشياً مع الزيادة السنوية في الطلب على بدائل اللحوم التقليدية والحاجة إلى تطوير طرق أكثر صداقة للبيئة في إنتاج الغذاء”، بحسب ما تقول الشركة.
وفي حال سارت الأمور على ما يرام فقد يبدأ الناس قريباً في تناول أول قطع من الدجاج يتم إنتاجها في المختبر، كما سيتم عمل قطع الدجاج من خلال أخذ خلايا الدجاج من شريحة صغيرة من الحيوان ذاته.
وتقوم فكرة الطباعة الحيوية على استخدام الخلايا التي يقوم العلماء بتنميتها في كتلة، ويمكن بعد ذلك تحويل هذه الخلايا إلى عجينة يمكن طباعتها، ومن ثم يتم صنع قطع من اللحم ثم معالجتها وتتبيلها لمنحها نكهة.
وقال يوسف خسواني، المؤسس المشارك في مختبرات “بيوبرينتينج سوليوشينز ثري دي”: “اكتسبت تقنيات الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد، المعترف بها على نطاق واسع في الطب، شعبية في الوقت الحاضر في إنتاج أطعمة مثل اللحوم”.
وأضاف: “في المستقبل، سيسمح لنا التطور السريع لهذه التقنيات بجعل منتجات اللحوم المطبوعة ثلاثية الأبعاد أكثر سهولة، ونأمل أن تساعد التكنولوجيا التي تم إنشاؤها نتيجة لتعاوننا مع (KFC) على تسريع إطلاق منتجات اللحوم القائمة على الخلايا في السوق”.
ويهدف مشروع “كنتاكي فرايد تشيكن” الى إنتاج لحوم دواجن صديقة للبيئة أكثر من الطريقة القياسية لإنتاج لحم الدجاج، بحسب ما نقل تقرير “الصن”.
وأضافت الشركة: “وفقاً لدراسة أجرتها مجلة العلوم والتكنولوجيا البيئية الأميركية، فإن تقنية زراعة اللحوم من الخلايا لها تأثير سلبي ضئيل على البيئة، مما يسمح بخفض استهلاك الطاقة بأكثر من النصف، وخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنحو 100 مرة مقارنة بإنتاج اللحوم التقليدي القائم على المزرعة”.
المصدر: العربية