تحدث وزير المالية السعودي محمد الجدعان، عن الوضع المالي والاقتصادي في السعودية، وخاصة بعدما ضربت أزمة كورونا اقتصادات العالم، بما في ذلك المملكة.
وقال الوزير إن البيانات الاقتصادية لشهر يوليو الجاري تبشر بتعاف اقتصادي، لكن ما زال هناك الكثير من الضبابية.
وأضاف أن وتيرة انكماش اقتصاد السعودية هذا العام ستقل على الأرجح عن 6.8%، والتي كان صندوق النقد الدولي قد توقعها للمملكة.
وفيما يتعلق بالإنفاق، قال الوزير إن إنفاق الميزانية المعلن في ديسمبر الماضي، سيظل على الأرجح دون تغيير حتى نهاية العام الجاري، لكن مع إعادة التخصيص لبعض القطاعات.
وكانت الحكومة السعودية أعلنت نهاية العام الماضي عن ثاني أضخم ميزانية في التاريخ، حيث توقعت إنفاق 1.020 مليار ريال سعودي (نحو 272 مليار دولار).
وفيما يتعلق بضريبة الدخل، قال وزير المالية السعودي، إن “ضريبة الدخل ستتطلب الكثير من الوقت للإعداد، ولا خطة وشيكة لتطبيقها لكننا لا نستبعد أي شيء”.
وأضاف، أنه خلال العام الحالي تم إصدار ديون محلية تزيد بكثير عما كان مخططا لهذا العام.
كذلك أشار الجدعان إلى أن الطلب على السياحة في السعودية زاد في يوليو بفضل الطلب المحلي، وذلك بعدما تم رفع إجراءات العزل التي فرضت للحد من انتشار فيروس كورونا.
أما فيما يتعلق بالاستثمارات الخارجية، قال الوزير إن صندوق الاستثمارات العامة السعودي ليس لديه تفضيل جغرافي والأمر يتوقف على فرصة الاستثمار.
مشددا على أن صندوق الاستثمارات العامة يمتلك سيولة وفيرة.