من المقرر أن يبدأ اليوم اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، في وقت يرتقب فيه خطة إنقاذ بتريليون دولار تمثل وجهة نظر الجمهوريين للمعالجة الاقتصادية في مواجهة كورونا، وذلك في أعقاب خطة تقدم بها الديمقراطيون بقيمة 3.5 تريليون دولار.
وهوى الدولار إلى أدنى مستوى في عامين تقريبا مقابل اليورو الاثنين بسبب مخاوف من زيادة عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة، بينما من المتوقع أن يؤكد مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع التزامه بخفض أسعار الفائدة، بحسب رويترز.
وسيؤكد مجلس الاحتياطي على الأرجح أنه سيُبقي أسعار الفائدة قريبة من الصفر لسنوات مقبلة عندما يختتم يوم الأربعاء اجتماعه الذي يستمر يومين.
وفي أواخر جلسة التداول الاثنين، كان اليورو مرتفعا 0.79% عند 1.1726 دولار بعد أن سجل في وقت سابق 1.1781 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ سبتمبر أيلول 2018.
وهبط مؤشر الدولار 0.72% إلى 93.68 بعد أن تراجع في وقت سابق إلى 93.47، وهو أضعف مستوى منذ يونيو حزيران 2018.
كما صعد الين الياباني، الذي يعتبر ملاذا آمنا، بفعل مخاوف من تدهور العلاقات الأميركية الصينية.
وتصاعد التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم بعد أن أمرت واشنطن قبل أيام بإغلاق القنصلية الصينية في هيوستون، مما دفع بكين إلى إغلاق قنصلية الولايات المتحدة في تشنغدو.
وانخفض الدولار 0.66% إلى 105.42 ين بعد أن هبط في وقت سابق إلى 105.13 ين، وهو الأدنى منذ 16 مارس آذار.
وصعد الجنيه الإسترليني 0.66% مقابل العملة الأميركية إلى 1.2873 دولار بعد أن قفز في وقت سابق إلى 1.2900 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 11 مارس آذار.
المصدر: رويترز