ناسا تنضم إلى وكالة الفضاء اليابانية جاكسا وشركة تويوتا لإنشاء مركبات جوالة قادرة على السّير على سطح القمر.
تبذل وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” جهودًا حثيثة لتحقيق هدفها المتمثل في نقل البشر إلى القمر للإقامة الدائمة على سطحه. وما زالت حتى الآن في طور دراسة المكان الأنسب لإقامة البشر.
تضمنت الأفكار السابقة خيامًا قابلة للنفخ وقواعد تحت الأرض، لكن التعاون مع وكالة الفضاء اليابانية “جاكسا” أثمر مؤخرًا فكرة جديدة وفقًا لتقارير آرس تكنيكا؛ مفاد هذه الفكرة أنه بالإمكان إنشاء مركبات جوالة مدمجة تحاكي مبدأ الكرفانات المتجولة.
قال مارك كيرسيتش، مدير الأنظمة المتقدمة للاستكشاف في وكالة ناسا، “هذا الابتكار هو الأروع على الإطلاق، فهو بمثابة كرفان متجول على سطح القمر.”
وتتعاون وكالة الفضاء اليابانية جاكسا مع شركة تويوتا منذ أكثر من عامين لإنتاج مركبة جوّالة بإمكانها السّير على سطح القمر، وتُوِّجت هذه الشراكة بانضمام وكالة ناسا إليها مؤخرًا.
وترى ناسا في المركبة الجوالة التي طورتها اليابان وسيلة لاختصار الجهود التي ستبذلها في عملية تطوير مركبتها الخاصة انطلاقا من الصفر. وقال كليف نيل، العالم بشؤون القمر من جامعة نوتردام، لآرس تكنيكا، “إن ميزانية ناسا ضعيفة جدًا، وهذه الشراكة ستساعدها كثيرًا”.
وعندما كشفت وكالة جاكسا عن سيارتها العام الماضي، كانت تتسع آنذاك لشخصين فقط. ولم يُعلَن بعد عما إذا تم إجراء تعديلات على المركبة الجوالة لتحويلها إلى مسكن، أم أن هناك خططًا أخرى من المقرر تنفيذها لتصميم جزء آخر يُضاف إلى السيارة.