أنظمة الجراحة الروبوتية تعدّ من أحدث الطرق الطبية، وتوفر عمليات جراحية بحد أدنى من التدخل البشري، بدلا من الجراحات التقليدية التي تتسبب في ندبات كبيرة.
أعلنت مجموعة ميديكارويد، عن إطلاق أول نظام جراحة روبوتي، حازت بموجبه على موافقة وزارة الصحة اليابانية لتصنيع وبيع المنتج.
وأنظمة الجراحة الروبوتية من أحدث الطرق الطبية، وتوفر عمليات جراحية بحد أدنى من التدخل البشري، بدلا من الجراحات التقليدية التي تتسبب في ندبات كبيرة، وتتيح الروبوتات للجراح التحكم في العملية بدقة عالية.
وقالت المجموعة التي تتخذ من مدينة كوبي غرب اليابان مقرا لها، إنها تخطط لبيع نظام الجراحة الروبوتي “هينوتوري” في اليابان نهاية أغسطس الحالي.
ويحتوي النظام على 4 أذرع مزودة بمنظار داخلي وأدوات جراحية أخرى، تساعد الطبيب الجراح على التحكم بالنظام عن بعد، باستخدام جهاز خاص بعيدا عن طاولة الجراحة، وبالاعتماد على عرض الصور ثلاثية الأبعاد من المنظار الداخلي.
وتخطط المجموعة للتوسع مستقبلا، ونشر النظام الجديد الخاص بعلاج سرطان البروستاتا وأمراض المسالك البولية الأخرى، في مناطق أخرى، وصولا إلى الأسواق الخارجية في غضون عامين إلى 3 أعوام.
وفي هذا النوع من الجراحات يستخدم فريق الجراحين عادة، أدوات جراحية مصغرة تدخل إلى جسد المريض من خلال شقوق صغيرة جدا، مع تثبيت الأدوات المصغرة على أذرع آلية منفصلة يتحكم بها الجراح بدقة عالية من منطقة تحكم خاصة موجودة في غرفة العمليات.
وتحتوي ذراع الروبوت على كاميرا ثلاثية الأبعاد عالية الدقة مكبرة لتوجيه الجراح أثناء الجراحة. ولاستخدام الروبوتات الجراحية إيجابيات عدة؛ منها إحداث ندبات صغيرة، ما يقلل ألم المريض ويصغر مساحة الجرح في جسده، ويرفع نسبة نجاح الجراحات.