عقد النائب عثمان علم الدين مؤتمرا صحافيا في مركز “تيار المستقبل” في حضور منسق التيار في سيدني عمر شحادة ومقرر المجلس الاستشاري عمر ياسين وأعضاء مجلس المنسقية ومنسق كانبيرا محمد برجاق.
حضر اللقاء منسق حزب “القوات” جهاد داغر، منسق حركة “الاستقلال” سعيد الدويهي، عضو المجلس الوطني في “التيار الوطني الحر” طوني طوق، ممثل حزب “الاحرار” كلوفيس البطي مفوض عام حزب “الوطنيين الأحرار”، منسقة حزب “الكتائب اللبنانية” لودي فرح ومنسق “الحزب التقدمي الاشتراكي” الدكتور ممدوح مطر.
رحب عمر شحادة بالنائب علم الدين وممثلي وسائل الإعلامي اللبناني والعربي ورؤساء ومنسقي الأحزاب اللبنانية في استراليا .
علم الدين
ثم تحدث النائب علم الدين فأعرب عن أسفه واستنكاره “للعملية الإرهابية التي حصلت في نيوزيلندا ضد مصلين آمنين في مساجدهم”، وشكر “اصحاب الصحف والوسائل الاعلامية العربية في استراليا على عملهم القيم لأن البلد الوحيد غير العربي الذي تصدر فيه صحف وتوجد فيه إذاعات عربية هو استراليا”.
وقال: “إن الرئيس سعد الحريري أشاد في مناسبات عدة بالإعلام اللبناني والعربي في استراليا تعبيرا عن تقديره لهم”، منوها “بالدور الكبير الذي تقوم فيه الجالية اللبنانية افرادا ومؤسسات في دعم بلدهم الأم لبنان واهلهم ماديا ومعنويا”.
وكشف أن “عددا من المشاريع في المنية سيتم تنفيذه من خلال متابعته مع الرئيس سعد الحريري ومنها الاوتوستراد الدولي الذي يمتد العمل به من البداوي الى العبودية وسيتم بدأ العمل به خلال أيام كما أخذت الموافقة المبدئية من الرئيس الحريري على زيادة السقف المالي لمستشفى المنية الحكومي الى ثلاث مليارات وقابل الى الازدياد”.
أضاف: “لقد بدأ تنفيذ الكورنيش البحري ومرفأ اللصيادين و تم تكليف فريق من الوزارات المختصة لمتابعة ومباشرة العمل بالاضافة الى مشروع الضم والفرز والذي يبدأ من دير عمار مرحلة أولى و مرحلة ثانية سيتم من خلال تمويل الاوتوستراد العربي والذي يحتاج الى تمويل كبير له”، مشيرا الى ان “المنتدى الثقافي الكويتي الذي وضع حجر الاساس له أيام المرحوم النائب هاشم علم الدين و بعده تم ايقاف العمل به لأكثر من عشر سنوات ومن خلال صداقتنا مع الكويتيين ومتابعة الرئيس الحريري خصص له مبلغ مالي و سيتم إكمال العمل به ضمن خطط مدروسة”.
وقال: “سيتم وضع حجر الأساس لملعب مقدم من دولة الإمارات بعد عودته من اوستراليا كما ان مشروع سد البارد لحماية المياه الجوفية و حماية مياه الري لمنطقة المنية و عكار وسينفذ بمواصفات عالمية”.
وفي الختام شكر منسقية سيدني على إعداد اللقاء ثم اجاب على عدد من الأسئلة تناولت مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية وقضية المسجونين الإسلاميين وقضية النازحين السوريين.