أطلق مكتب الإحصاء الوطني البريطاني سلسلة جديدة من المؤشرات الاقتصادية بنظام “الوقت الحقيقي” لتزويد الحكومة بصورة أكثر حداثة عن النشاط والتنافس مع مزودي معلومات القطاع الخاص.
وقال المكتب إنه ابتداء من منتصف نيسان، سوف يستخدم “بيانات كبيرة” يحتفظ بها حول معدل دوران ضريبة القيمة المضافة، وحركات السفن وحركة المرور على الطرق لبناء مؤشرات أسرع للاقتصاد.
وستكون هذه البيانات متاحة قبل شهر على الأقل من التقديرات الرسمية الأولى للناتج المحلي الإجمالي والإنتاج في قطاعات الخدمات والتصنيع والبناء، وأوضح المكتب: “أظهرنا أن هذه البيانات الجديدة قادرة على تحديد التغييرات الكبيرة في النشاط الاقتصادي، ويمكن استخدامها لتقديم رؤى لتكملة وتسبق الإحصاءات الاقتصادية الرسمية”.
وأشار إلى أن بيانات ضريبة القيمة المضافة أعطت إنذارا مبكرا للركود قبيل الأزمة المالية العالمية في 2008-2009، لكنها كانت أقل نجاحا في تحديد الصعود والهبوط في الأداء الاقتصادي، ولفت إلى أن مؤشرات الشحن كانت جيدة للغاية في تحديد اتجاهات تدفقات التجارة الدولية ومستويات حركة المرور مرتبطة أيضا بمؤشرات النشاط الاقتصادي اللاحقة.