دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، امس الثلاثاء، إلى تطهير التجارة العالمية من العقوبات غير المشروعة من أجل استعادة الاقتصاد بعد جائحة كورونا، وإلى وضع حلول غير اعتيادية لتجاوز تداعيات الأزمة الراهنة.
وقال بوتين في كلمة مسجلة أمام الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة: “بشكل عام، فإن تطهير وإخلاء التجارة العالمية من العقبات والمحظورات والقيود والعقوبات غير المشروعة كان يمكن أن يشكل دعما جيدا لاستعادة النمو العالمي وتقليص البطالة”.
وأضاف: “بحسب تقديرات الخبراء، فإن التقليص الكامل أو الجزئي للعمالة في الربع الثاني من العام يعادل فقدان 400 مليون وظيفة، ويجب القيام بكل شيء ممكن حتى لا تصبح مثل هذه البطالة مستمرة وحتى يعود الناس إلى العمل ويتمكنوا من الإنفاق على عائلاتهم ولا يسقطوا في قبضة الفقر بلا آفاق في الحياة”.
واعتبر أن هذه هي المشكلة العالمية الأكثر حدة اليوم، ملخصا مهمة السياسة اليوم في “شق الطريق للتجارة والمشاريع المشتركة والمنافسة الشريفة لا تكبيلَ أيدي البزنس ومبادرة الأعمال”.
وتوقع بوتين أن فترة استعادة الاقتصاد العالمي بعد جائحة كورونا ستدوم طويلا، قائلا: “لم يقدر الخبراء بعد النطاق والتداعيات طويلة الأجل للصدمة الاجتماعية – الاقتصادية الناجمة عن الوباء”.
وتابع قائلا إنه “من البديهي أن استعادة الاقتصاد العالمي ستدوم لفترة طويلة، طويلة جدا، ولن تعمل إجراءات الخروج من الأزمة التي تم اختبارها سابقا، دائما هنا”، ملخصا المهمة الرئيسية للأمم المتحدة ومجموعة الدول الـ20 في وضع حلول جديدة غير اعتيادية.
