توقع البنك الدولي أن تشهد تحويلات العمال المهاجرين إلى بلادهم بنحو 14% مع حلول عام 2021 مقارنة مع مستويات ما قبل الوباء في عام 2019؛ بفعل استمرار تفشي “كوفيد-19” والأزمة الاقتصادية التي خلفها.
توقع البنك الدولي أن تشهد تحويلات العمال المهاجرين إلى بلادهم تراجعا بنحو 14% مع حلول عام 2021 مقارنة مع مستويات ما قبل الوباء في عام 2019؛ بفعل استمرار تفشي “كوفيد-19” والأزمة الاقتصادية التي خلفها.
ومن المقرر أن يتبع ذلك هبوط بنحو 7.5% في عام 2021 إلى 470 مليار دولار، وفقًا لتوقعات المؤسسة الدولية.
ويقارن ذلك مع توقعات التحويلات الصادرة في نيسان الماضي، التي كانت تشير لانخفاض بنحو 19.7% هذا العام، قبل تعافيها بنحو 5.6% في العام القادم.
ويعزو البنك الدولي أسباب تراجع التحويلات المالية من الخارج إلى ضعف النمو الاقتصادي وانخفاض مستويات التوظيف في الدول التي تستضيف المهاجرين وأسعار النفط الضعيفة وانخفاض قيمة عملات الدول المصدرة للتحويلات مقابل الدولار الأميركي.
ويشير البنك الدولي إلى أن تراجع التحويلات في العامين الحالي والمقبل سوف يؤثر على كافة المناطق، مع حقيقة أنه من المتوقع أن يكون الهبوط حادًا في أوروبا وآسيا الوسطى بنحو 16% و8% على الترتيب.
ومن المقرر أن تتراجع التحويلات في شرق آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 11% و4% على التوالي، لكن من المتوقع تراجعها بنحو 0.2% في أميركا اللاتينية.