لامست الليرة التركية قاعا قياسيا جديدا، أمس الثلاثاء، قبيل انتخابات الرئاسة الأمريكية، والتي قد تسفر نتيجتها عن توتر العلاقات بين أنقرة وواشنطن.
كما تراجعت الليرة بعد بيانات كشفت أقتراب معدل التضخم السنوي من 12% ، على الرغم من تحركات البنك المركزي التركي لتشديد السياسة النقدية.
وانخفضت الليرة، العملة الأسوأ أداء في الأسواق الناشئة منذ بداية العام الجاري، 0.5 بالمئة إلى 8.4850 ليرة مقابل الدولار، مقارنة مع 8.4400 ليرة للدولار عند إغلاق أمس الاثنين.
وهبطت العملة التركية 30 بالمئة منذ بداية العام، بفعل مخاوف بشأن عقوبات غربية محتملة على تركيا، واستنزاف الاحتياطيات، والتضخم الذي يسجل معدلات في خانة العشرات.
ويقول محللون إن العلاقات بين واشنطن وأنقرة قد تشهد مزيدا من التوتر إذا فاز المرشح الديمقراطي، جو بايدن، في انتخابات الرئاسة الأمريكية.