مع هجرة الماركات العالمية لبنان، واغلاق المحال التجارية الخاصة بها في الاسواق والمولات، وفي ظل انخفاض القدرة الشرائية للمواطنين، بدا لافتاً نشاط اسواق الثياب المستعملة، والتي يتم استيرادها من الخارج وبكلفة يمكن أن تكون أوفر بكثير على التاجر وتُبقي هامش الربح لديه معقولاً، ولا تُثقل جيب المواطن. وقد لجأ عددٌ كبير من المواطنين الى تلك الاسواق الشعبية وهي ستنافس التجار اكثر في حال استمر الوضع على ما هو عليه.