عادت الطوابع الاميرية إلى النبطية، بعد طرح وزارة المال مليوني طابع في مختلف المناطق، وقد باشر المواطنون إنجاز معاملاتهم في مختلف الدوائر الرسمية.
وشهدت دائرة النفوس في النبطية تهافتا من قبل المواطنين لاتمام معاملات بيانات القيد والولادات والوفيات، وأشرف مأمور نفوس النبطية محمد دهيني على إنجازها بسرعة، فيما شهدت دوائر العقارية والمساحة والمحاكم الدينية والمدنية اقبالا لافتا على انجاز المعاملات بعد توفر الطوابع.
وفي هذا الاطار، أكد أمين سر رابطة المخاتير في النبطية مختار كفررمان علي شكرون ان “وجود الطوابع حق للمواطن لانجاز معاملاته في مؤسسات الدولة، ونأمل أن لا تتكرر هذه الازمة وان تبقى الطوابع متوفرة، خاصة أن فيها ربحا للدولة وإفادة للمواطنين.
ولفت مختار يحمر والحمرا الأسير المحرر من سجون الاحتلال سمير قاسم الى انه “مع عودة الطوابع بعد فقدانها، انتظمت الأمور في دائرة النفوس ومختلف مؤسسات الدولة الرسمية”، آملا توفرها بشكل دائم، بعيدا عن الاستغلال والربح”.