أظهر التقرير الصادر عن مركز الأبحاث الروسي “Sovekon”، أنه من المرجح أن يقترب حجم صادرات القمح الروسية في 2020-2021 من المستوى القياسي التاريخي لعام 2017-2018.
وأوضح التقرير، أنه من المتوقع أن يقترب حجم صادرات القمح العالمية من روسيا في العام الزراعي 2020-2021 (الذي بدأ في 1 يوليو) من المستوى القياسي التاريخي لعام المحاصيل 2017-2018، وتم إجراء هذا التنبؤ بالنظر إلى حصص التصدير لعدد من محاصيل الحبوب في روسيا منذ فبراير.
وأشار التقرير إلى أن التوقعات الجديدة لتصدير القمح الروسي أقل بقليل من أعلى مستوى لها على الإطلاق في العام الزراعي 2017-2018، عندما بلغت 40.9 مليون طن.
وتوقع الخبراء أن ترتفع إمدادات القمح الروسي بمقدار مليون طن بنسبة 2.5%، لتصل إلى 40.8 مليون طن، خلال العام الزراعي 2020-2021.
ويقدر إجمالي الصادرات الروسية من الحبوب والبقوليات ومنتجات تصنيعها بنحو 51.2 مليون طن، بزيادة بلغت 0.4 مليون طن (نسبة 0.8%) عن التوقعات السابقة، وقد تم تخفيض الإمدادات المقدرة من الشعير إلى 4.9 مليون طن والذرة إلى 3.9 مليون طن.
جدير بالذكر، أن الإنتاج الزراعي الروسي ارتفع بنسبة 20% خلال السنوات الست الماضية، وتمكنت البلاد من الاستحواذ على أكثر من نصف سوق القمح العالمي في السنوات الأخيرة، لتصبح أكبر مصدر للحبوب في العالم.
وتضاعفت حصة روسيا في سوق القمح العالمية أربع مرات في 2018-2019، بفضل الحصاد الوفير والأسعار المغرية، وسلمت روسيا 35.2 مليون طن من القمح إلى السوق العالمية.