أشار رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي، إلى أنه “لا مفر من الإقفال الجدي من دون إستثناءات، وإتخاذ إجراءات حازمة ومسؤولة، فالأعداد في الأسبوعين المقبلين مرجحة للإرتفاع بصورة كبيرة، والمدارس ليست بمنأى عن الجائحة، إذ تبيّن أن السلالة الجديدة سريعة الإنتشار وتصيب الأطفال كما الكبار”.
وأوضح عراجي، في حديث صحفي، أن “في الفترة السابقة لم تكن هناك شفافية في التبليغ عن أعداد الإصابات الحقيقية في المدارس، سواءً من جانب الإدارات أو من جهة الأهل، علماً بأن وزارة التربية أطلقت لوحة البيانات التفاعلية الـ”dashboard” التي تبيّن عدد الإصابات بفيروس “كورونا” داخل المؤسسات التعليمية، وتظهر توزيعها الجغرافي بحسب المؤسسة والقضاء والمهنة والعمر ومعايير أخرى”.