حذر رئيس إتحاد بلديات الضنية محمد سعدية، في بيان، من “أزمة نفايات ستعاني منها الضنية في الأيام المقبلة، ستلحق ضررا بيئيا وصحيا كبيرا بالمنطقة، وستؤثر سلبا على موسم الإصطياف والسياحة المقبل، جراء إغلاق مكب نفايات عدوي بقرار من وزير البيئة فادي جريصاتي الذي اعتبره مكبا عشوائيا لا تتوافر فيه الشروط الفنية المطلوبة”.
وقال سعدية إن “مكب عدوي هو المكب الوحيد في المنطقة، ومن شأن إغلاقه أن يؤدي إلى أزمة تراكم للنفايات، وسيجعل البلديات عاجزة عن معالجة التداعيات”.
ورأى أن “الضنية تعاني من عدم وجود بنى تحتية فيها، ومن أشكال مختلفة من التلوث، وترزح تحت معاناة كبيرة نتيجة الإهمال والتهميش بفعل سياسات الدولة المتعاقبة، بيئيا وعلى كل الصعد، كما تعاني من نقص فادح بما يتعلق بالخدمات بكل أنواعها، وقد أتت اليوم مشكلة النفايات وإغلاق مكب عدوي لتزيد الطين بلة، ولتزيد الوضع تفاقما في الضنية على كل الصعد”.
وأوضح أن “قرار إغلاق المكب بدأ سريانه اليوم”، وأنه دعا رؤساء بلديات الضنية إلى “اجتماع طارئ سيعقد يوم الإثنين المقبل في مقر الإتحاد في بلدة بخعون، لمناقشة المشكلة وبحث سبل حلها”.