100 شركة شرق أوسطية مؤهلة لمؤشر «بلومبرغ للمساواة بين الجنسين»

وجهت مجموعة «بلومبرغ» والبورصة المصرية ومبادرة «30 في المائة كلوب مينا» ومرصد المرأة المصرية في مجالس الإدارة بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأميركية بالقاهرة، دعوة للشركات المدرجة في مصر والمنطقة لتقديم بياناتها المتعلقة بالتنوع الاجتماعي من خلال إطار الإبلاغ عن مؤشر المساواة بين الجنسين، لإدراجها في مؤشر «بلومبرغ للمساواة بين الجنسين» لعام 2022. ويحقّ لأكثر من 100 شركة مدرجة من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المشاركة في مؤشر «بلومبرغ للمساواة بين الجنسين» 2022، والذي يتتبع أداء الشركات العامة على مستوى العالم لدعم المساواة بين الجنسين.

وشكّل مؤشر «بلومبرغ للمساواة بين الجنسين» موضوعاً رئيسياً خلال الفعالية الافتراضية «دراسة المساواة بين الجنسين» التي نظمت مؤخراً وشهدت مشاركة نخبة من القادة والشخصيات المرموقة من قطاعي المال والأعمال لمناقشة أهمية الشفافية بشأن المساواة بين الجنسين في أماكن العمل وبناء بيئة مؤسسية شاملة. وتعليقاً على أهمية مؤشر المساواة بين الجنسين، قالت باتريشيا توريس «سرعان ما أصبح مؤشر (بلومبرغ للمساواة بين الجنسين) مرجعاً قيّماً للمستثمرين الذين ينفذون المهام المتعلقة بالتنوع والمساواة. ونأمل أن نشهد مشاركة أكبر عدد من الشركات المصرية في مؤشر المساواة بين الجنسين في العام المقبل، وأن تكون قدوة للشركات من جميع أنحاء الشرق الأوسط».

ويعدّ مؤشر «بلومبرغ للمساواة بين الجنسين» أداة مهمة للشركات لتقييم ممارساتها الداخلية، كما يوفر معياراً لتقييم أداء المساواة بين الجنسين ومقارنته بأداء الشركات الأخرى، حيث تعمل الشركات على إجراء دراسة استقصائية شاملة بهدف قياس التحسينات في مجال المساواة بين الجنسين عبر خمسة أبعاد، هي القيادة النسائية ومجموعة المواهب، والمساواة في الأجور بين الجنسين، والثقافة الشاملة، وسياسات مكافحة التحرش الجنسي، والعلامة التجارية الداعمة للمرأة. ومن خلال توفير معيار للكشف عن البيانات، يساعد مؤشر المساواة بين الجنسين في تحقيق الشفافية في الممارسات والسياسات المتعلقة بالتنوع الاجتماعي في الشركات المدرجة، ويوسع نطاق البيانات الاجتماعية والحوكمة للمستثمرين. وشملت نسخة عام 2021 بيانات من 380 شركة عضواً في 44 دولة؛ ما يشير إلى الالتزام العالمي المتزايد تجاه الشمول في أماكن العمل.

ويتعين على الشركات المدرجة في مؤشر «بلومبرغ للمساواة بين الجنسين» لعام 2022 أن تسجل درجات أعلى من المعدل العالمي الذي حددتها بلومبرغ بناءً على نقاط التميز في الكشف عن البيانات. ويمكن للشركات حتى تاريخ 30 سبتمبر (أيلول) 2021 أن تقدم بياناتها للحصول على الدرجات الشاملة التي تؤهلها للتقدم إلى مؤشر «بلومبرغ للمساواة بين الجنسين» لعام 2022.

مصدرالشرق الأوسط
المادة السابقة«الأغذية العالمي»: 9 % من سكان العالم ينامون جوعى كل ليلة
المقالة القادمةأكثر من 14 ملياراً لصالح المطامر وشركات كنس وفرز النفايات