الابرز

ما هي الخطة الجديدة التي يريد رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي مفاجأة المودعين بها؟ وهل صحيح انّ هناك مفاجأة في الاساس يرغب ميقاتي في مناقشتها مع المجلس النيابي الذي يباشر في دراسة الخطة الاقتصادية الانقاذية التي أقرّتها الحكومة بالاتفاق مع صندوق النقد الدولي؟ تابع المودعون باهتمام شديد ما قاله كبير...
"لبنان يلزمه 20 مليار دولار للخروج من أزمته وأموال صندوق النقد لا تكفي."هذا ما أعلنه حاكم مصرف لبنان في كلامه التلفزيوني مؤخّرًا، ماذا كان يقصد؟ومن أين سنحصل على هذه المبالغاذا كانت أموال الصندوق والمانحين لن تتعدى 14 مليار دولار على أحسن تقدير؟!فهل كان يقول أننا لن نخرج من الأزمة...
نحو شهر مضى على وصول الهبة الفرنسية المؤلفة من 50 باصًا للنقل العام الى لبنان. وعلى الرغم من وعد وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية بوصول دفعة ثانية بالعدد نفسه من الباصات في وقت لاحق، لا يزال مصير الدفعة الأولى مجهولًا حتى اللحظة، علمًا أن المواطنين عامًّة والموظّفين خاصّة،...
يدخل اليوم إضراب موظفي الإدارة العامة أسبوعه الثالث على التوالي. نحو 15 ألف موظف التزموا بتعليق العمل في الادارات والوزارات، بعدما فشلت السلطة، المنشغلة في صراعات النفوذ، في التوصل إلى معادلة تؤمن لهم أبسط حقوقهم. بيد أن عجزهم المبرر عن التحمل ارتد سلباً على الكثير من القطاعات الاقتصادية المنهكة،...
لا تختلف الرسالة التي وجّهتها جمعية المصارف إلى صندوق النقد عن موقف الجمعية نفسها من خطة لازار في 2020، عندما هاجمت تلك الخطة بمساعدة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وأعضاء لجنة المال والموازنة الممثلة فيها كل الأطياف السياسية والطائفية الوازنة. كارلوس عبادي شيطان أم محامي الشيطان؟! تلك الرسالة حملت توقيع مستشار...
فقدان المصارف دورها، وتحوّلها بين عشية الأزمة وضحاها إلى "زومبي بنك"، كلّف لغاية الآن خسارة 7500 مستخدم في القطاع وظائفهم. فبحسب آخر البيانات الصادرة عن مصرف لبنان، يتبيّن أن عدد العاملين في القطاع المصرفي انخفض من حدود 25941 موظفاً في نهاية العام 2018، إلى 18440 موظفاً في العام 2021....
يدخل إضراب موظفي الإدارة العامة المفتوح أسبوعه الثالث اليوم، مع تأكيد الهيئة الإدارية لرابطة الموظفين على الاستمرار فيه، داعيةً إلى اعتصام يُنفّذ عند الساعة 11 قبل ظهر اليوم أمام مرفأ بيروت. الإضراب الذي شلّ معظم إدارات الدولة يهدّد بحجب الرواتب عن كامل موظفي القطاع العام الغضب والتحدّي. كلمتان تصفان حال...
هل نحن أمام انقسام مصرفي حيال طريقة التعامل مع الأزمة، أم أن ما يجري بين المصارف هو انعكاس للخلاف السياسي حول خطة التعافي وبرامج الحكومة المفترضة من قبل رئيسها نجيب ميقاتي للعمل مع صندوق النقد الدولي أو لمشروع إعادة هيكلة القطاع المصرفي نفسه وبرنامج توزيع الخسائر. ما يجري منذ أيام...
مع استئناف لجنة المال والموازنة عملها وعلى جدول أعمالها أوّلاً التشريعات المتصلة بخطة التعافي مثل مشروع الموازنة ورفع السرية المصرفية وإعادة هيكلة المصارف وغيرها، عادت بنود خطة التعافي التي أقَرّتها الحكومة بعد التفاوض مع صندوق النقد الدولي الى الواجهة، وبدأت الملاحظات حولها والاعتراضات عليها تصل تِباعاً الى مجلس النواب. تعتبر...
لا تروق لـ"بنك الموارد" القرارات التي تتخذها جمعية المصارف في لبنان، باعتبار انها "لا تصبّ بالضرورة في مصلحة أعضائها والمودعين على السواء، وتؤدي في بعض الحالات الى ضرب أو عدم حماية القطاع المصرفي برمته، خصوصاً لجهة المحافظة قدر الامكان على سمعته وعلاقاته مع المودعين" كما أعلن في بيان صدر...