اشار باحثون أن هناك آلاف من التطبيقات وجدت سبلاً للتحايل على أنظمة الأذونات بنظام التشغيل “أندرويد”، مما يمكنها بتتبع جوالات المستخدمين والوصول لبياناتهم الشخصية وتحديد مواقعهم الجغرافية، حتى دون الحصول على إذنهم.
وتستطيع التطبيقات التي لم يسمح لها المستخدمون بالوصول لبياناتهم الشخصية من الحصول عليها عن طريق مشاركة هذه البيانات من قبل تطبيقات أخرى تم السماح لها من قبل، طالما أن كل من التطبيقين يستخدمان نفس مجموعة البرمجيات، بل إن أصحاب هذه البرمجيات يستطيعون استقبال هذه البيانات.
وأشارت دراسة في مؤتمر نظمته لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية خلال العام الجاري أن ذلك يحدث باستخدام مجموعة برمجيات طورتها الشركة الصينية “بايدو” وشركة التحليلات “سالمونادس” التي يمكنها تمرير بيانات المستخدم من تطبيق إلى آخر وإلى خوادمها عن طريق تخزينها على جوال المستخدم أولاً.