قال مدير عام وزارة الإقتصاد والتجارة محمد أبو حيدر:” قبل الأزمة، كنا نستورد 86% من طعامنا وهذا يعني أن أي مشكلة بسعر صرف الدولار ستتأثر هذه المواد بشكل كبير وهذا لمسه المواطن.”
وأوضح خلال حديث إذاعي،”عندما أخذنا أكثر 200 سلعة يستهلكها الناس، رأينا أن جزءا كبيرا منها تستورد، لذلك جلسنا مع وزارة الصناعة ووصلنا إلى قرار ألا ندعم السلعة بل المواد الأولية للسلعة وتشجيع المصانع”.
كما أفاد بأن “القهوة، الكريمة المبيضة، وغيرها التي وصفت من الكماليات، هذه يسموها عادات استهلاكية في المنطومة الغذائية فنحن نحضر إحصاءات حول كمية استهلاكنا من المبيعات بشكل يومي من الجمارك والسوبرماركت”، موضحاً أنه “نحن دعمنا كل المواد المحلية التي تكفي السوق المحلي، وهناك بعض السلع التي ستشهد انخفاضاً خلال نهاية الاسبوع مثل اللحمة التي دعمنا منها اللحوم المبردة والمفرزة والمواشي”.
وأكد أنه “في السوق المحلي هناك بعض التجار الذين يعطون من 50 إلى 55% من حاجة السوق المحلي. نحن اتفقنا معهم على دعم الاستيراد من الخارج شرط طرحهم البضاعة الموجودة لديهم في السوق وتخفيض سعرها على 3900، بالتالي أسعار اللحوم ستتراجع لكنها لن تعود إلى ماكانت عليه قبل الأزمة، فكيلو اللحمة المفرومة مثلاً سيكون بـ 28 الف ليرة”.
ونوه أبو حيدر بأن “موضوع الفوط الصحية نحن دعمنا المواد الأولية الخاصة بصناعتها وبصناعة حفاضات الأطفال لأننا لدينا عدد كبير من المصانع التي تنتج هذه البضائع في لبنان”.
وشدد كذلك على أنه “من اليوم كل تاجر سيتقدم بالطلبات، سيكون عليه التعهد بكم سيكون مبيع سعر السلعة في السوق واين سيتم بيعها ستدرج على موقع الوزارة وعلى موقع رئاسة الوزراء ومن يتخلف سيتم ازلة الدعم عنهم، كما أن كل سعر سيكون ظاهر بشكل واضح على الغلاف ونحن سنضع السعر ليتمكن المواطن من المراقبة”. وأشار إلى أنه “ابتداء من الأسبوع القادم سيكون لي لقاءات مع رؤساء اتحاد البلديات لتفرز كل بلدية مراقبين ليتابعوا معنا وتنمن من الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المحال في البلدات”.
المصدر: النشرة