فتحت شخصيات وأحزاب معارضة باباً واسعاً من الانتقادات ضد خطة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الاقتصادية وصهره، وزير المالية، بيرات ألبيرق، معتبرة أنها عاجزة عن حل المشاكل التي تغمر البلاد.
فقد انتقد زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كليتشدار أوغلو، السياسات الاقتصادية، لحكومة أردوغان، تجاه التجار والحرفيين، معتبراً أن تلك “السياسات الاقتصادية غير كافية”.
وقال في كلمة أمام كتلة حزبه البرلمانية، “لم تفعل الحكومة شيئاً ملموساً من أجل حل المشاكل الاقتصادية، الناجمة عن الوباء، لما يقرب من مليونين، من أصحاب المتاجر والحرفيين”، لافتاً إلى أنّ “أصحاب المتاجر والحرفيين، هم العمود الفقري للطبقة الوسطى في بلدنا، لدينا 1.96 مليون، صاحب متجر”. وأضاف” اضطر حوالي 35000 منهم، إلى إغلاق متاجرهم، في إسطنبول وأنقرة وإزمير فقط في الأشهر الثمانية الماضية”، وشدد على أن “نحو 700 ألف متجر ظلت مقفلة لأشهر خلال فترة الإغلاق”.
كما رأى أنه “يجب على الحكومة محو السجلات الائتمانية السيئة لأصحاب المتاجر، حتى يتمكنوا من إيجاد موارد للتعافي بمرور الوقت”، منتقداً الحكومة لتحويل الأموال إلى الشركات الكبرى بدلاً من أصحاب المتاجر.
أين ذهبت الأموال؟
وقال في هذا الصدد، “بالطبع، إنه قرار سياسي، لقد اقترضوا أكثر من 1.5 تريليون ليرة تركية، من مقرضين خارجيين وداخليين، لكنهم قدموا فقط ثمانية مليارات ليرة منها للشعب، لذا الآن يجب على الناس أن يسألوا إلى أين ذهبت كل هذه الأموال”.
وفي كلمة منفصلة، في مقر حزبه أثناء تقييم العام التشريعي الجديد، أكد كيلتشدار أوغلو، أن النظام الحاكم يريد ربط حزبه بمنظمات إرهابية.
وفي إشارة إلى أنّ حزب العدالة والتنمية الحاكم، يريد خلق تصور بأنه لن يغادر السلطة، قال كليشدار أوغلو” هذه مجرد لعبة، سنفوز في صندوق الاقتراع، وسيرحلون بعدها مباشرة، مثلما أكلوا صفعة ديمقراطية في انتخابات إسطنبول، سوف نهزمهم في أول انتخابات”.
“عجينة لعب بيدي صهرك”
بدورها، انتقدت زعيمة حزب الخير، ميرال أكشنر، في اجتماع لأعضاء الحزب، البرنامج الاقتصادي الجديد، الذي أعلنه، صهر أردوغان، وقالت ساخرةً “وضع الصهر في برنامجه الجديد، أهداف عمه لعام 2023، موضع الفراغ، هذا ما سيحدث عندما يكون هناك العشرات من المرشحين لهذا المنصب يقفون جانباً، في حين يأتمن الرئيس صهره على خزينة البلد”.
وموجهة كلامها لأردوغان قالت:”عد إلى رشدك، فالاقتصاد التركي، ليس عجينة للعب بيدي صهرك، والجمهورية التركية ليس مختبراً لتجاربكم”.
كما انتقدت بشدة تصريحات “ألبيرق”، عن عدم اهتمامه بسعر صرف العملات الأجنبية، وقالت في هذا السياق” أيها الصهر، قيمة العملات الأجنبية تبين قيمة عملة بلدنا. عندما يزداد هبوط قيمة عملتنا فهذا يعني أننا نزداد فقراً، آلاف المعامل والمصانع مَديونة لعملات أجنبية، كل منتجاتنا مرتبطة بمواد مستوردة، عندما ترتفع قيمة العملات الأجنبية مقابل الليرة فإن حتى أسعار الجبن ترتفع. أنا أتحدث عن الجبن وليس التكنولوجيا. إن كنت لا تنظر لهذا الجانب، فقل لي بالله عليك أيها السيد الصهر إلى أين تنظر؟”.
فتحت شخصيات وأحزاب معارضة باباً واسعاً من الانتقادات ضد خطة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الاقتصادية وصهره، وزير المالية، بيرات ألبيرق، معتبرة أنها عاجزة عن حل المشاكل التي تغمر البلاد.
فقد انتقد زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كليتشدار أوغلو، السياسات الاقتصادية، لحكومة أردوغان، تجاه التجار والحرفيين، معتبراً أن تلك “السياسات الاقتصادية غير كافية”.
وقال في كلمة أمام كتلة حزبه البرلمانية، أمس الثلاثاء، “لم تفعل الحكومة شيئاً ملموساً من أجل حل المشاكل الاقتصادية، الناجمة عن الوباء، لما يقرب من مليونين، من أصحاب المتاجر والحرفيين”، لافتاً إلى أنّ “أصحاب المتاجر والحرفيين، هم العمود الفقري للطبقة الوسطى في بلدنا، لدينا 1.96 مليون، صاحب متجر”. وأضاف” اضطر حوالي 35000 منهم، إلى إغلاق متاجرهم، في إسطنبول وأنقرة وإزمير فقط في الأشهر الثمانية الماضية”، وشدد على أن “نحو 700 ألف متجر ظلت مقفلة لأشهر خلال فترة الإغلاق”.
كما رأى أنه “يجب على الحكومة محو السجلات الائتمانية السيئة لأصحاب المتاجر، حتى يتمكنوا من إيجاد موارد للتعافي بمرور الوقت”، منتقداً الحكومة لتحويل الأموال إلى الشركات الكبرى بدلاً من أصحاب المتاجر.
أين ذهبت الأموال؟
وقال في هذا الصدد، “بالطبع، إنه قرار سياسي، لقد اقترضوا أكثر من 1.5 تريليون ليرة تركية، من مقرضين خارجيين وداخليين، لكنهم قدموا فقط ثمانية مليارات ليرة منها للشعب، لذا الآن يجب على الناس أن يسألوا إلى أين ذهبت كل هذه الأموال”.
وفي كلمة منفصلة، في مقر حزبه أثناء تقييم العام التشريعي الجديد، أكد كيلتشدار أوغلو، أن النظام الحاكم يريد ربط حزبه بمنظمات إرهابية.
وفي إشارة إلى أنّ حزب العدالة والتنمية الحاكم، يريد خلق تصور بأنه لن يغادر السلطة، قال كليشدار أوغلو” هذه مجرد لعبة، سنفوز في صندوق الاقتراع، وسيرحلون بعدها مباشرة، مثلما أكلوا صفعة ديمقراطية في انتخابات إسطنبول، سوف نهزمهم في أول انتخابات”.
“عجينة لعب بيدي صهرك”
بدورها، انتقدت زعيمة حزب الخير، ميرال أكشنر، في اجتماع لأعضاء الحزب، البرنامج الاقتصادي الجديد، الذي أعلنه، صهر أردوغان، وقالت ساخرةً “وضع الصهر في برنامجه الجديد، أهداف عمه لعام 2023، موضع الفراغ، هذا ما سيحدث عندما يكون هناك العشرات من المرشحين لهذا المنصب يقفون جانباً، في حين يأتمن الرئيس صهره على خزينة البلد”.
وموجهة كلامها لأردوغان قالت:”عد إلى رشدك، فالاقتصاد التركي، ليس عجينة للعب بيدي صهرك، والجمهورية التركية ليس مختبراً لتجاربكم”.
كما انتقدت بشدة تصريحات “ألبيرق”، عن عدم اهتمامه بسعر صرف العملات الأجنبية، وقالت في هذا السياق” أيها الصهر، قيمة العملات الأجنبية تبين قيمة عملة بلدنا. عندما يزداد هبوط قيمة عملتنا فهذا يعني أننا نزداد فقراً، آلاف المعامل والمصانع مَديونة لعملات أجنبية، كل منتجاتنا مرتبطة بمواد مستوردة، عندما ترتفع قيمة العملات الأجنبية مقابل الليرة فإن حتى أسعار الجبن ترتفع. أنا أتحدث عن الجبن وليس التكنولوجيا. إن كنت لا تنظر لهذا الجانب، فقل لي بالله عليك أيها السيد الصهر إلى أين تنظر؟”.