علّقت رئيسة لجنة المرأة والطفل النيابية الدكتورة عناية عز الدين على أزمة انقطاع أدوية القلب، فأبدت أسفها “لكون الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان تركت آثارا كبيرة على القطاع الصحي”، معتبرة أن “الأمن الصحي هو أحد أهم مكونات الأمن القومي، وعليه فإن القطاع الصحي يجب ان يبقى بمعزل عن كل الضغوط كونه يشكل خط الدفاع الأول عن الأمن الاجتماعي”.
وطالبت عز الدين الحكومة ووزارة الصحة “باعتماد السياسات واتخاذ الإجراءات التي تحمي القطاع الصحي في ظل الظروف الصعبة والأزمة الاقتصادية والمالية والنقدية الحادة”.
وناشدت “الأطراف الشركاء في القطاع الصحي من أطباء ومستشفيات وممرضين وصيادلة ومختبرات وتجار أدوية ومعدات طبية في القطاعين العام والخاص الى اعتماد الشراكة والتعاون في هذه المرحلة الحساسة بما يضمن عدم توقف الخدمات الصحية للمواطنين وتأمين كل المستلزمات الضرورية للحفاظ على صحة اللبنانيين”.
وأكدت ضرورة “التعاطي من منطلق أن الصحة بكل مكوناتها هي أولا وأخيرا خدمة للإنسان وليس سلعة تخضع لمنطق الربح والخسارة الماديين”، متمنية “تأمين أدوية مرضى القلب واتخاذ كل الإجراءات الضرورية والسريعة لوضع حد لهذه الأزمة والعمل على إنهائها بأسرع وقت فضلا عن عدم تكرارها”.
وشددت على أن “التغطية الصحية الشاملة لكل اللبنانيين هي حق يجب العمل على تحقيقه وإعطائه الأولوية الكبيرة في هذه المرحلة وأن لا أمان اجتماعيا ولا عدالة اجتماعية من دون تأمين التغطية الصحية الشاملة لكل اللبنانيين”.