إرتفعت أسعار النفط أمس الخميس على وقع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، كما سجّلت أسعار الأسهم ارتفاعات بدورها مدفوعة بقرار الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) خفض سعر الفائدة الأساسية ربع نقطة مئوية.
وقفز سعر نفط برنت حوالى 2% ليصل إلى 64,82 دولاراً للبرميل بسبب المخاوف المتعلّقة بالإمدادات النفطية في هذه المنطقة الغنية بالذهب الأسود.
وكانت السوق سجّلت ارتفاعات قوية في بداية الأسبوع عقب الهجمات غير المسبوقة التي استهدفت منشآت نفطية في السعودية.
ولا يزال التجار في حالة قلق بسبب التداعيات المحتلمة لهذا الهجوم بما في ذلك الردّ المحتمل لكل من الولايات المتحدة والسعودية على إيران التي تنفي أي دور لها في الهجوم.
وقال ديفيد تشيثام المحلّل في “اكس تي بي” لوكالة فرانس برس إنه “كان هناك ارتفاع حاد نسبياً في أسعار النفط بعدما وقع خلال فترة زمنية قصيرة حادثان يهددان بزيادة المخاوف على الامدادات في الشرق الاوسط”.
وأوضح أن “التقارير التي تفيد بأنّ المملكة العربية السعودية ستستورد كميات من النفط لتعويض الانخفاض في الإنتاج تشير إلى أنّ تأثيرات هجمات نهاية الأسبوع الماضي أكبر مما أعلنت عنه المملكة”.