عقد إتحاد بلديات الضنية إجتماعا إستثنائيا في مقره ببلدة بخعون برئاسة رئيس الإتحاد محمد سعدية وحضور الأعضاء، ضمن سلسلة إجتماعاته المفتوحة التي يعقدها مؤخرا، وذلك لمتابعة موضوع إقفال مكب النفايات في بلدة عدوي، وهو المكب الوحيد في المنطقة، والنتائج المترتبة على هذا الإقفال.
وبعد انتهاء الإجتماع أصدر المجتمعون بيانا أعربوا فيه عن “الأسف لعدم دعوة إتحاد بلديات الضنية إلى الاجتماع الذي دعى إليه سعادة محافظ لبنان الشمالي للإتحادات والبلديات المعنية، وهي المنية، زغرتا، الكورة وبشري، لبحث موضوع إقفال مكب النفايات في عدوي، بإستثناء إتحاد بلديات الضنية، وأكدوا على العمل الدؤوب من أجل إيجاد الحل الممكن لرفع الضرر والأذى عن المواطنين”.
أضافوا “تابعنا موضوع إقفال مكب نفايات عدوي، وعرضنا عدة حلول مبدئية، حتى ولو كانت جميعها غير مستوفاة للشروط المطلوبة، إنما نظرا لواقع الحال، ورفعا للضرر عن المواطنين، وحفاظا على السلامة العامة، تقرر الموافقة على إعتماد أحد العقارات في بلدة جيرون بصورة مبدئية ومؤقتة، وبنفس الشروط المتعاقد عليها بين البلديات ومكب نفايات عدوي، ريثما يتم إيجاد الحل البديل الذي يستوفي الشروط المطلوبة، وأقصاها إنشاء مركز معالجة النفايات المقرر والممول من الإتحاد الأوروبي، ضمن مشروع وزارة التنمية الإدارية omsar.”
وأكد المجتمعون في بيانهم على “تفويض وتكليف رئيس الإتحاد متابعة الموضوع مع أصحاب العلاقة، واتخاذ الإجراءات اللازمة بإسم إتحاد بلديات الضنية، كما تم وضع سعادة قائمقام قضاء المنية ـ الضنية بالمستجدات والقرار المتخذ، وقد نوه الجميع بجهودها وسهرها على المصلحة العامة والسلامة العامة”.