إعتبر رئيس إتحاد النقابات السياحية، نقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر، أن “الجميع يعملون ضد السياحة في لبنان، وهو ما تؤكده مواقف وتصاريح السياسيين والعداء الذي أظهروه تجاه العرب”. واصفاً ما يعيشه القطاع السياحي بـ”الإحباط الكبير”. الأشقر قال في بيان ان “القطاع متروك للذئاب بعد فترة جيدة نسبياً خلال أشهر الصيف نشطت فيها السياحة الداخلية. إلا أن الوضع حالياً تراجع بشكل كبير، ولا تزال هناك 2000 غرفة في فنادق بيروت مقفلة منذ انفجار الرابع من آب 2020”. وأضاف: “حتى الآن لم تعلن أي مؤسسة سياحية عن حفلات في الأعياد، فلا شيء يشجع على ذلك.
إذ إن سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية يستمر بالارتفاع، ولا كهرباء، ولا مياه، ولا مازوت، والتكلفة أصبحت باهظة جداً على أصحاب هذه المؤسسات، وقد زادت 3 أضعاف عن السابق من دون أي حلول سياسية أو اقتصادية في الأفق، لذا ما من مؤشرات توحي بأننا سوف نعيّد هذه السنة”. وأوضح الأشقر أن “ما شهده البلد الصيف الماضي هو عبارة عن طفرة سياحية مقوماتها السائح اللبناني مع المغتربين ورجال الأعمال، إذ لا يمكن الحديث عن وجود سياحة فعلية”. كاشفاً عن أن “هناك قرابة 650 ألف لبناني يزورون تركيا سنوياً حولوا وجهتهم إلى السياحة الداخلية نظراً لارتفاع تكاليف السفر والأخطار الصحية”. وإذ شدد الأشقر على أهمية قدوم المغتربين في فصل الاعياد والتزلج”، أبدى تخوفه من “فرض أي ضوابط على حركة السفر بسبب المتحور الجديد. فالمغترب هو الوحيد الذي يحمل معه الفرح إلى وطنه، وهو البحصة التي تسند الخابية، في ظل كل ما يحصل”.