أعلن رئيس حكومة تصريف الاعمال حسّان دياب في اجتماع وزاري عقده أمس في السراي الحكومي لمتابعة موضوع الدعم أمس، أن “الحكومة هي حكومة تصريف أعمال ولكن البلد يواجه أزمة ونحاول ترشيد تمويل الاستيراد ونبحث عن طريقة لا تؤذي الناس وتخفف كلفة هذا الاستيراد”.
وعرض حاكم مصرف لبنان رياض سلامة خلال الإجتماع أرقام كلفة الاستيراد خلال عامي 2019 و2020، إلا أنه غادر قبل انتهاء الإجتماع. فلا قرار كان متوقعاً اتخاذه امس، وبالفعل اقتصر اللقاء على عرض كل وزير لتصوّره حول أفضل السبل لترشيد الدعم، لا سيما وأن “توجّه الحكومة المستقيلة هو برفض رفع الدعم”.
وستعقد اليوم سلسلة إجتماعات في السراي في حضور دياب وبمشاركة الوزراء والقطاعات المعنية “للبحث في كل جوانب الدعم”. وسيتطرق البحث الى خطة استباقية اذا لم تشكل حكومة، لمعالجة الوضع قبل انتفاء القدرة على الدعم خلال مهلة الشهرين التي تحدث عنها حاكم مصرف لبنان.
فالتوجّه لدى الحكومة المستقيلة هو رفض رفع الدعم، ومن شأن هذه الاجتماعات أن ترشّد الدعم وتبقي عليه، من ضمن خطة كاملة بالمشاركة بين الوزارات والقطاعات المعنية وبالتعاون مع مصرف لبنان.
وكان دياب اجتمع أيضاً أمس، مع وزير الصناعة عماد حب الله، وبحث معه في موضوع السلع الغذائية والوضع الصناعي بشكل عام وتأثيره على موضوع الدعم.
وكان أصحاب الأفران ينتظرون أمس القرار الذي سيتخذ بعيد اجتماع دياب أمس في السراي حول ترشيد الدعم، بعد تعميم وزير الاقتصاد قراراً على المطاحن منذ 3 أيام، قضى “بدعم طحين الخبز اللبناني فقط”، ما دفع بالمطاحن الى التفكير في عدم تسليم الأفران الطحين غير المدعوم لأنّها عزمت بيعه بالدولار.