أطلق رئيس اتحاد المهندسين اللبنانيين النقيب المعمار جاد تابت أعمال مؤتمر استراتيجيات الطاقة 2020 بالاشتراك مع الجهة المنظمة رئيس الفرع الثالث في النقابة (مهندسو الكهرباء الاستشاريون) المهندس سعيد رياشي ورئيس الشركة المنظمة World Elite Solutions للمؤتمر رالوكا بونا.
وقال تابت في مؤتمر صحافي عقده أمس، “تنطلق في نقابة المهندسين في بيروت غداً أعمال مؤتمر “قمة استراتيجيات الطاقة 2020″ الذي يقام برعاية رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب ومشاركة وزارة الصناعة اللبنانية ومنظمة الاسكوا، الذي ينظمه مهندسو الكهرباء الاستشاريون (الفرع الثالث) بالتعاون مع لجنة المهندسات اللبنانيات في نقابة المهندسين في بيروت ومؤسسة World Elite Solutions”.
وقال: “يشارك في المؤتمر 500 خبير في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والصناعة، ممثلون عن مؤسسات حكومية عربية ودولية وشركات خاصة ووسائل إعلام، ويتحدث خلاله 30 خبيراً من لبنان والمنطقة في مختلف المواضيع المتعلقة بالطاقة، إضافة إلى إجراء تحاليل شاملة للاستراتيجيات الوطنية والاقليمية”.
مشاريع الطاقة والخدمات المالية
وأضاف: “يقام على هامش المؤتمر معرض لعرض المشاريع الصناعية ومشاريع الطاقة والخدمات المالية والأدوات والتقنيات المبتكرة في مجال الطاقة والمباني الخضراء، ما يوفر فرصة للشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة التي تبحث عن فرص اختراق لمشاريعها”.
وأشار إلى أن “المؤتمر يؤكد قدرة لبنان على النهوض بقدراته العلمية بعيداً عن تداعيات السياسة التي اوصلتنا الى ما اوصلتنا اليه، فعلى الرغم من الأزمة المستعصية التي نمر فيها، يهمنا تأكيد تمتع لبنان بالقدرات اللازمة في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة التي يستطيع من خلالها التصدي للمعضلات والمشاكل لمجابهة تحديات التنمية المستدامة، إن في مجال الطاقة الكهربائية والطاقات المتجددة والتنمية الصناعية وتطوير البنى الأساسية وإن في مجال العمارة المستدامة والصحة والزراعة والاتصالات”.
ويتضمن برنامج المؤتمر مواضيع عن الطاقة والاستدامة والنقل والصناعة والهندسة والاستثمار والتطوير الصناعي، وهي مواضيع نضعها دورياً في خطتنا في نقابة المهندسين نظراً للأهمية القصوى التي تحتلها في صياغة استراتيجية موحدة للطاقة في لبنان من الجهة الانتاجية والاستهلاكية. ونعمل على استضافة المؤتمرات العالمية عن الطاقة النظيفة والاستدامة، فضلاً عن تدريب المهندسين على الطاقات المتجددة، إذ ان النقابة تسعى دائماً الى تشجيع البحث العلمي وتبادل الخبرات مع الشركات والمؤسسات العالمية”.
وأكد “أهمية تعميم الطاقة الخضراء”، لافتاً الى حرصهم على “تسليط الضوء على النشاطات والمبادرات الرامية الى تشجيع قطاعات المجتمع وتوعيتها للمساهمة بفعالية في تطوير حلول تسمح بمجابهة التحديات العالمية ذات الصلة بأمن الغذاء والطاقة والمياه وتداعيات تغير المناخ والتقليل من الانبعاثات الكربونية والاعتماد على الطاقة النظيفة”.
