ولفت رئيس اتحادات النقل البري بسام طليس، خلال مؤتمر صحافي تلاه بعد الاجتماع الذي عقد قبل ظهر اليوم في مقر الاتحاد العمالي العام، الى أن “اجتماعا استثنائيا عقدته اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان مع نقابة أصحاب مالكي شاحنات النقل الخارجي والمبردة في مقر الاتحاد العمالي العام خصص لدرس تداعيات وفاة المرحوم السائق الزميل حسن جانبين على الحدود الأردنية”.
وأشار الى أن المجتمعين تقدموا في بيان اثر الاجتماع “من عائلة الفقيد وأعضاء النقابة بأحر التعازي برحيل الزميل المرحوم حسن جانبين شهيد لقمة العيش”.
وأسفوا “لعدم قيام الحكومة بواجباتها تجاه مسؤولياتها أمام المعاناة والمصاعب التي يتكبدها سائقي الشاحنات خارج الحدود، دون الحد الأدنى من رعاية المسؤولين في الحكومة لحماية لقمة عيشهم من خلال التواصل مع حكومات الدول الشقيقة لتسهيل عملهم”.
وطالبوا “دولة رئيس الحكومة والوزراء المعنيين ولاسيما وزير الخارجية والأشغال العامة والنقل اجراء الاتصالات اللازمة مع نظرائهم في حكومات الدول الشقيقة في سوريا والأردن والعراق والسعودية لتسهيل عمل السائقين العموميين وتطبيق الاتفاقات والمعاهدات الموقعة لهذه الغاية”.
واعتبروا أن “الزميل حسن جانبين شهيد لقمة العيش وقطاع النقل البري في لبنان”، آملين أن “تكون هذه الفاجعة ناقوس خطر ليسمعه كل المعنيين حتى لا تكون شرارة في تحرك مقبل لن ينتهي إلا بوضع حد لهذا الاستهتار في ملف حيوي يعني الزراعة والصناعة والتصدير والاستيراد”.
وأعلن طليس عن “تحرك تصعيدي تضامنا مع نقابة شاحنات النقل الخارجي والمبردة يبدأ الخميس المقبل في 11 تموز 2019 إذا لم تتحرك الحكومة لوضع حد لهذا الاستهتار من قبلها”.