أمام كلّ حدث أمني أو اقتصادي، تتّجه الأنظار إلى احتمالات التصعيد وتأثير ذلك على السوق، وتالياً على توفير المواد الغذائية وضبط أسعارها، سيّما وأن الخوف يدفع الناس إلى التهافت على الشراء والتخزين.
وإثر اجتماع لجنة الطوارىء الحكومية على ضوء العملية الأمنية التي استهدفت عناصر من حزب الله يوم أمس، من خلال تفجير أجهزة الاتصال “بايجرز”، يوم أمس الثلاثاء 17 أيلول، أكّد وزير البيئة ناصر ياسين من السراي الحكومي أن “المخزون الغذائي مؤمَّن لأكثر من 3 أشهر، إضافة إلى مخزون مكوّن من خمسين ألفَ حصّة غذائية للنازحين”.
وربطاً بالأحداث الأمنية، أكّد ياسين أن “وزارة الصحة عرضت، خلال اجتماع اللجنة الواقع الحاليّ وأعداد الشهداء والجرحى”، واعتبر أن “ما جرى أمس جريمة كبيرة وتأمين أكثر من 3000 جريح، عمل جبار قامت به الفرق الطبية”. وأضاف “عرضنا السيناريوهات المحتملة في حال توسّع الحرب”، لافتاً النظر إلى “وجود حوالى مئة مدرسة يُعمل على تجهيزها لإيواء النازحين، في حال التوسّع في الحرب”.