اشار النائب نعمة افرام الى اننا “نحذّر من تأزم الوضع الاقتصادي منذ ما يقارب الـ10 سنوات، ونجد انفسنا اليوم ذاهبين نحو الانهيار دون القيام بأي فعل لتفاديه. ولهذا نشعر بألم مضاعف جراء الازمة “.
واكد ان ” اطلاق صرخات اقتصادية لإنقاذ الوضع ليس للتهويل، فهي صرخات واقعية بعيدة عن التضخيم. فنحن نحاول البحث عن حلول ولقد وصلنا الى قناعة ان كل الحلول ستحمل الم للبنان، لكن هناك الم محتمل وهناك الم آخر كارثي. ومن الضروري اليوم ان نقوم بخطوات وان كانت مؤلمة الا انها ستجنبنا آلام كارثية في المستقبل”.
واعتبر ان “اداء الحكومة في سبيل انقاذ الوضع الاقتصادي غير كافٍ، اذ نحتاج حالياً الى قرارات اكثر عملانية واقل شعبية”. وشدد على ان “هناك توجه مشابه، لكن اعلاء الصوت والتنظير سهل جداً، في حين الواقع المتأزم بحاجة الى عملية جراحية مؤلمة. فاليوم الحكومة اشبه بالطبيب الذي يتعامل مع مريض يعاني من اشتراكات كثيرة وامراض متشابكة، ويحتاج الى عمليات متعددة وعلاجات متنوعة، نأمل ان تتمكن الحكومة من القيام بها”.
وفي رد حول قدرة لبنان على تلبية مطالب مؤتمر سيدر، اكد افرام ان الجواب سيكون في الموازنة، على امل ان يكون جواباً ايجابياً”.