أكد رئيس اتحاد النقابات السياحية، بيار الأشقر، أن لبنان «من أسرع البلدان في العالم، لناحية إعادة النهوض، وهو قادر على أن يكون أفضل وجهة سياحية مميزة في العالم العربي».
رأى رئيس اتحاد النقابات السياحية، رئيس نقابة أصحاب الفنادق، بيار الأشقر، أن موسم السياحة في الصيف «كان جيداً»، رغم أن «المؤسسات السياحية والسياح عانوا، من فترة تخبط وضياع في بداية الموسم، إلا أنه إبتداء من 10 تموز حصل إقبال كبير على لبنان واستعدنا انطلاقة الموسم».
ولفت الأشقر، في بيان اليوم، إلى أن بيروت شهدت «حركة تراوحت بين 80 و 90 في المئة، أما في باقي المناطق فتخطت نسبة التشغيل فيها الـ60 في المئة».
وكشف عن حضور خليجي خلال موسم الصيف، «لكن ليس كما كان متوقعاً»، وقال:«لو كان لدينا استقرار، حتى لو هش، كنا سنتمكن من الانطلاق، إذ أن الأجواء من اعتداءات يومية وقصف بيروت وحرب إيرانية – إسرائيلية كلها لم تكن عوامل مساعدة».
وأضاف: «حتى اليوم لا تزال السعودية تضع حظراً على مجيء رعاياها، الذين يشكلون العمود الفقري للسياحة اللبنانية، كما هناك دول عديدة في أوروبا تنبه رعاياها من المجيء إلى لبنان وكل هذه العوامل تؤثر على الانطلاقة الفعلية للبنان».
وأشار الأشقر الى أنه «رغم أن هذه الأرقام جيدة، إلا أنها لا ترضي طموحاتنا التي تتعدى هذا الأمر بكثير، فإمكانات البلد كبيرة وقدرات شعبه أيضاً»، لافتاً إلى أننا اليوم «نتحدث عن شهر ونصف فقط من السياحة في حين بإمكان لبنان أن يكون لديه سياحة 365 يوماً».
وأكد أن لبنان «من أسرع البلدان في العالم، لناحية إعادة النهوض، وهو قادر على أن يكون أفضل وجهة سياحية مميزة في العالم العربي»، مشدداً على «أن ما يحتاجه فقط هو الأمن والاستقرار وإيقاف الدعاية لحروب أهلية وحروب إسرائيلية على لبنان والتمتع بالاستقرار وتنفيذ خطاب قسم رئيس الجمهورية والبيان الوزاري».
ولفت الأشقر إلى أن «إعادة لبنان إلى الخارطة السياحية الإقليمية والدولية أمر في غاية السهولة، فصحيح أنه لدينا مطالب كثيرة من قوانين وكلفة كهرباء وغيرها، لكن يبقى مطلبنا الأساسي هو الاستقرار».
