توقعت الأمم المتحدة للسياحة (منظمة السياحة العالمية سابقاً) التابعة للأمم المتحدة أن تتعافى السياحة العالمية بشكل كامل في عام 2024، من صدمة جائحة «كوفيد – 19».
وشهد العام الماضي ما يقدر بنحو 1.29 مليار سائح دولي على مستوى العالم، أي حوالي 88 في المائة من العدد في عام 2019، وحققت منطقة الشرق الأوسط عودة قوية، حيث ارتفع عدد الوافدين بنسبة 22 في المائة عن السنوات الأربع السابقة.
ومقارنة بمستويات 2019، انتعش عدد السياح الوافدين العام الماضي إلى 94 في المائة في أوروبا، و96 في المائة في أفريقيا، و90 في المائة في الأميركتين؛ وفقاً لما أفادت به منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة ومقرها مدريد، التي أعلنت الأربعاء أنها ستغير اسمها ليصبح منظمة الأمم المتحدة للسياحة.
وبالمقابل بلغت نسبة التعافي 65 في المائة في منطقة آسيا والمحيط الهادي، فيما كان التعافي بطيئاً في شمال شرقي آسيا، الذي يشمل اليابان والصين، مع عودة الطلب إلى نحو 55 في المائة من مستويات 2019.
وعلى الرغم من التوقعات الإيجابية، أشارت الوكالة إلى أن المخاطر الجيوسياسية تشكل تحديات «كبيرة» أمام الانتعاش المستدام للسياحة. وقد أدى الصراع بين إسرائيل و«حركة حماس» الفلسطينية، الذي بدأ في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إلى تفاقم هذه المخاطر، مما أثار المخاوف من انتشاره إلى منطقة الشرق الأوسط الأوسع.
وعالمياً، وصلت إيرادات السياحة في عام 2023 إلى 1.4 تريليون دولار، أي نحو 93 في المائة من مستواها في عام 2019.