أجرت بريطانيا والإتحاد الأوروبي، محادثات طارئة، بشأن خطة رئيس الوزراء بوريس جونسون، لتقليص أجزاء من معاهدة إنسحاب بريطانيا من الإتحاد الأوروبي “بريكست”، في الوقت الذي تدرس فيه بروكسل إتخاذ إجراء قانوني ضد لندن.
وعبّر نائب رئيس المفوضية الأوروبية ماروس سيفكوفيتش، عن قلقه بشأن الخطة قبل إجتماع مع المسؤول البريطاني مايكل جوف في لندن، على هامش المحادثات التجارية بين كبيري المفاوضين ميشيل بارنييه وديفيد فروست.
وقال دبلوماسيون ومسؤولون من الإتحاد الأوروبي، إن التكتل قد يستخدم إتفاقية الإنسحاب لاإخاذ إجراءات قانونية ضد بريطانيا، رغم أنه لن يكون هناك قرار قبل الموعد النهائي في نهاية العام لخروج بريطانيا الكامل.
وأورد مصدر في الإتحاد الأوروبي أن بريطانيا لن تنجح، إذا كانت تهدف إلى محاولة إستغلال الإنتهاك المرتقب لإتفاقية الإنسحاب، كتهديد لإنتزاع تنازلات من التكتل في محادثات التجارة.
وقال المصدر: “إذا حاولوا القيام بذلك، فسوف يفشلون”.
وجاء في مذكرة وزعتها المفوضية الأوروبية على الدول الأعضاء في الإتحاد، وعددها 27 دولة، أن إتفاقية الإنسحاب تمنح التكتل ما يصل إلى أربع سنوات لبدء إجراء قانوني ضد بريطانيا، إذا إنتهكت قواعده خلال فترة إنتقالية هذا العام.