قالت مصادر مطلعة إن البحرين التقت بمستثمرين لمناقشة بيع سندات دولية محتمل هذا العام سيكون الأول لها منذ تلقيها مساعدة بعشرة مليارات دولار من السعودية والكويت والإمارات العام الماضي.
وأضحت سندات البحرين من بين الأكثر ربحية في الخليج منذ ذلك الحين، إذ تقدم للمستثمرين عوائد دين لدولة مُصنفة كعالية المخاطر لكن دون خطر تخلف وشيك عن السداد بفضل الدعم من الجيران.
وأضافت المصادر أن ممثلين عن الحكومة التقوا بالمستثمرين في إطار جولة ترويجية لا ترتبط بعملية محددة. وامتنعت وزارة المالية البحرينية عن التعقيب على خطط السندات الجديدة التي كانت بلومبرغ أول من نشر الأنباء الخاصة بها. وأدت الإصلاحات المالية، التي طُبقت العام الماضي، حتى الآن إلى انخفاض عجز الموازنة بواقع 35% وفقاً للتقديرات الأولية لعام 2018.
وأعلن المصرف المركزي البحريني تغطية إصدار من أذونات الخزانة الحكومية الشهرية بقيمة 35 مليون دينار.