أكد رئيس بلدية صيدا السابق عبد الرحمن البزري أن “المستشفى التركي قدّم كهبة للحكومة اللبنانية ليكون مستشفاً عاماً حكومياً متميزا،ً يُضيف خدمة لا تتوفر في العديد من المستشفيات الحكومية والخاصة”، مشيراً إلى ان “كل حديث عن خصخصة المستشفى التركي سواء لجهاتٍ محلية أو لجهاتٍ خارجية، غير مقبوب ويُعبّر عن عدم إدراك واضح لحقيقة الأسباب التي أدّت الى بناء هذا المستشفى، والتي أوجبت أن يكون في مدينة صيدا، وقدمت البلدية آنذاك أرضاً هامة لمثل هذا المشروع”.
ولفت إلى أن “المستشفى التركي يجب أن يكون مستشفى حكومي يتمتع بخدمات مميزة واختصاصات وتجهيزات غير متوفرة في العديد من المستشفيات الخاصة والعامة الصحية الإستشفائية حتى الكبرى منها، تجعل منه مستشفى فريداً من نوعه، وبالتالي بإمكان العديد من الجهات الضامنة سواء كانت خاصة أو رسمية أن تُرسل مرضاها للعلاج في هذا المستشفى المتخصص بالحروق، وحوادث السير ومختلف الحوادث الطارئة”.
وشدد على أن “الإهتمام بالمستشفى التركي يجب أن لا يُنسينا دور مستشفى صيدا الحكومي وذلك من خلال تأمين المستلزمات الضرورية من أجل استمرار عمله كمستشفى حكومي يقدم الخدمات الصحية الاستشفائية بجودة عالية لسائر من المواطنين”.