اكد رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين فادي الجميل اننا “كمجتمع صناعي نرى انفسنا اكثر قوة وتاثيرا مع عمالنا خاصة مع وزير شاب ونحن اليوم اكثر قوة مع نوابنا الصناعيين الذين نعول عليهم كثيراً في موضوع الصناعة”.
وأعلن الجميل في كلمة القاها خلال مؤتمر اعلان “حال الطوارئ الصناعية” المنعقد في فندق “البريستول” عن حالة تاهب واستنفار لاننا في حرب مع الوقت لانقاذ صناعتنا”، لافتاً الى اننا قادرين وعليه نطالب باقرار سلسلة اجراءات عاجلة ضمن خطة صناعية”.
وتابع “لاح مؤخرا في الافق بعض التدابير التي اتخذتها الحكومة مشكورة بشأن تطبيق القانون المتعلق باعطاء الافضلية لشراء المنتجات الوطنية وهذه بداية واعدة”، مضيفاً ” صرختنا تقول انقذوا اقتصادنا وصناعتنا وفرص العمل لشبابنا”.
وطالب بـ”اقفال المؤسسات غير الشرعية ومنغ الاغراق وتصديق القوانين على الجميع دون استنسابية ومناشدة الحكومة معالجة الانكماش الاقتصادي الحاصل عبر ضخ السيولة”.
بدوره، اشار النائب نعمة افرام الى اننا تداعينا اليوم على اصداء الصراخ علها تصل الى آذان لم تشأ ان تسمع ونرفض الموت السريري لاقتصادنا وصناعتنا”.
وأضاف “نحن في الصناعة اللبنانية ابناء قيامة ومقاومون وكلما سدت الدروب امامنا طريقنا ان نشق طريقنا بأيدينا”، لافتاً الى اننا “لم نصل يوماً إلى واقعٍ أليم ومزرٍ يُشبه ما نعيشه اليوم حتّى في الحروب والمعارك الشرسة التي اندلعت سابقاً”
واكد “لن يركع الصناعيون ولن يقفلوا أبواب الإنتاج ولن يطفئوا محرّكات آلاتهم ولن يرحلوا مع وفود الراحلين بل سيزداد تصميمهم على التحدّي والنجاح كلّما اشتدّت الصعوبات وسيقاتلون للحفاظ على رسالة الإنتاج والوفاء بفتح فرص العمل”
وشدد انه “آن الأوان لوضع خطة طوارئ تعزز وتدعم الصمود الصناعي وتنقذ الاقتصاد الوطني وآن الأوان ليدرك الجميع أن أولوية شعبنا هي العيش بفرح وكرامة وليعترف الجميع بأنّ شعبنا مفخرة لبنان في العالم بينما واقعه يكاد يكون مسخرةً”.