أوضح المكتب الإعلامي لوزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال، هكتور الحجار، أنّه «بعد مرور أقل من عام على انطلاق مرحلة الدفع للمستفيدين من برنامج أمان، بلغ عدد الأسر اللبنانية المستفيدة من البرنامج لغاية اليوم 76,403 أسرة من أصل 150,000 أسرة يجب أن تستفيد من البرنامج، موزعة على المناطق كافة»، مُعلناً أنّ تجديد البرنامج رهنٌ باستدانة الدولة من البنك الدولي.
وأشار الحجار، في بيان بعد الاجتماع الأسبوعي للّجنة التقنية لبرنامج «أمان»، إلى أنّ كل أسرة تستفيد «من حوالات ماليّة لمدة سنة واحدة على أن تُرسَل الحوالة الأخيرة نهاية شهر كانون الثاني 2023 الحالي للأسر التي كانت تقبض بشكل منتظم، وستُستَكمل عمليّة إرسال الحوالات للأسر الأخرى التي لم تتلق بعد 12 حوالة».
ولفت إلى أنّه بالنسبة إلى «تجديد برنامج أمان في العام 2023، فإنّ الدولة تسعى إلى الاستدانة من البنك الدولي، وهذه الآلية تتطلب بضعة أشهر».
كما أشار إلى أنّ «تنفيذ برنامج أمان مستمر لاستكمال استفادة أُسَرٍ جديدة وتحقيق الهدف الأساسي، وهو استفادة 150,000 أسرة لبنانية، مع الأخذ في الاعتبار: الأسر التي تقدمت بشكاوى على الخط الساخن ومدى أحقية استفادتها، حل مشكلة الدفع المتوقف لمجموعة كبيرة من الاستمارات وذلك بهدف التدقيق فيه، الأسر التي تم التواصل معها وتعذّر زيارتها سابقاً على أن تكون أفضليّة الاستفادة لمن تنطبق عليهم المعايير من ذوي الإحتياجات الخاصة والمسنين والأسر التي تضمّ أفراد يعانون من أمراضٍ مستعصية والعائلات الصغيرة».
وعلى صعيد الدعم التربوي للأفراد المستفيدين من برنامج «أمان» والمولودين بين العام 2004 و2010، أعلن أنّ «عمليّة إضافة المعلومات المتعلّقة بالطلاب والعقبات التقنيّة التي تواجهها قيد المتابعة مع فريق عمل وزارة التربية والتعليم العالي، على أن يصدر لاحقاً قرار واضح بالنسبة إلى تمديد مهلة إضافة المعلومات الخاصة بالطلاب».