كشفت دراسة أعدّتها جامعة “ييل” الأميركية، أن الحد من السفر الذي تم طُبق عقب انتشار فيروس “كورونا” في الصين، قلل من تصدير حالات الإصابة إلى الخارج بنحو 70 % حتى منتصف شباط الماضي.
وكتب معدو الدراسة، أنه بدون هذا الحد من السفر، كان سيتم تصدير 779 حالة إصابة بفيروس “كورونا” إلى الخارج حتى 15 الشهر الفائت.
وظهرت أولى حالات الإصابة بفيروس “كورونا” في مدينة ووهان الصينية نهاية عام 2019، وعقب ذلك بثلاثة أسابيع فرضت الحكومة الصينية تقييدا موسعا على السفر.
وأكد الباحثون في الدراسة، أن هذا التقييد في حركة السفر الذي طبقته الصين ثم دول أخرى ساهم في إبطاء انتشار الفيروس.
وأوضح الباحثون، أن تقييد السفر وحده ليس بمقدوره الحد من انتشار الفيروس، حيث أن الكثير من الحالات المصابة لم تظهر عليها أعراض خلال دخولها إلى بلدان أخرى.
واستندت الدّراسة، إلى بيانات رحلات جوية، وأخرى متعلقة بانتشار الفيروس.