اصدر الحراك المدني العكاري بيانا تناول فيه الحديث عن نقل نفايات من خارج عكار الى مكب سرار جاء فيه:.
“أولا : الى ولاة الأمر في عكار “المرجعيات الدينية والسياسية وسعادة محافظ عكار انه منذ قرار إغلاق مكب عدوة، تجري محاولات جدية لأدخال نفايات أقضية كل من الكورة، بشري، زغرتا، الضنية، المنية، أنفة، الى مكب سرار تحت شعار النقل المؤقت، ريثما يتم ترتيب أمور هذه الأقضية وايجاد مكان لنفاياتها، أو تسوية أمورها مع إدارة مكب عدوة مجددا، والحقيقة ما هي إلا تمهيد لتكريس عكار مكانا لهذه النفايات ليبعدوا عنهم وعن مناطقهم السموم، من خلال تجار لا يقيمون وزنا الا لمصالحهم.
– ثانيا: نتيجة للتحركات وتعقب المعلومات حول الموضوع تبين الآتي: تورط بعض من أبناء عكار من شخصيات نتحفظ عن ذكرها، كنا نتمنى ان يكون عملها لعكار وليس لحساباتهم المادية على حساب صحة أهلنا والإستخفاف في كراماتهم، كما وكنا نتمنى أن يساهموا في انماء عكار والمحافظة على بيئتها بدل حمل تلك السموم وعصارة نفايات الأخرين التى تضر بصحة اهلنا ومزروعاتهم، كما وأنها تهدد حياتهم وتنال من كرامتهم، فيما تلك المناطق تنعم ببيئة سليمة.إن الموقف الرسمي والبلدي وإدارة مكب سرار والناشطين كان مشرفا تمثل في موقف سعادة محافظ عكار الرافض لهذه المحاولات والتي تم القضاء عليها في مهدها كما صرح سعادته، وكذلك موقف رئيس اتحاد بلديات وسط وساحل القيطع الرئيس احمد المير وصاحب المكب السيد خالد الياسين.
– ثالثا: إن الحراك المدني العكاري والاخوة الناشطين وهيئات المجتمع المدني في عكار هم على جهوزية تامة لمواجهة أي محاولة من هذا النوع وهم سيتصدون لكل من تسول له نفسه التهاون في صحة أهلنا خاصة أخوتنا في البلدات والقرى المجاورة لمكب سرار.
– رابعا: نحمل كامل المسؤولية لكل متواطئ ومسهل لهذا الموضوع مهما علا شأنه، ويحتفظ الحراك المدني العكاري بكل ما لديه من معلومات عن متورطين في هذه القضية حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود وعندها يبنى على الشيء مقتضاه”.