عقد الاجتماع السنوي لمركز المساعدة التقنية في الشرق الأوسط “METAC” التابع لصندوق النقد الدولي في فندق “رويال” – ضبيه، برئاسة وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال يوسف الخليل الذي ألقى الكلمة الافتتاحية التي تضمنت عرضاً لعلاقة لبنان الوطيدة مع “METAC” وتبادل الخبرات بينهما خلال السنوات الثمانية عشرة الماضية.
وعرض مدير METAC هولغر تقريرا مفصلا عن الاعمال التي تم تنفيذها.
وشارك في هذا الإجتماع السنوي، ممثلو الدول المشاركة في المركز، إضافة الى وفد من وزارة المالية المؤلف من مستشارة الوزير كلودين كركي ومدير الواردات لؤي الحاج شحادة والمراقب الرئيسي في مكتب مدير المالية العام سابين قرم، ومجموعة كبيرة من خبراء صندوق النقد الدولي الذين عرضوا لبعض المشاكل التي تواجهها الدول الفقيرة وذات الدخل الفردي المحدود والمساعدة التقنية التي تم تقديمها لبعض هذه الدول وتلك التي سيتم تقديمها خلال العامين 2022 و2023.
وفي ختام الفعاليات، تطرق مدير الواردات في وزارة المالية إلى الظروف الإقتصادية الصعبة التي “ازدادت تعقيدا ابتداء من آذار 2011، نتيجة الأحداث الأمنية التي مرت بها سوريا والنزوح الكبير من المواطنين السوريين والفلسطينيين، والذي أدى إلى انهيار البنى التحتية والى زيادة عجز الموازنة في غياب مساعدات ذات قيمة من المجتمع الدولي للدولة اللبنانية”.
وتمنى ان “تتلاقى المساعدة التقنية التي يقدمها METAC مع مساعدات مالية أو قروض لتمكين موظفي القطاع العام من القيام بواجباتهم لخدمة المواطنين”.