اعلن رئيس الجمعية اللبنانية لمنتجي الباطون الجاهز للاستعمال فريد الدحداح ان قطاع المجابل يعاني من الازمة السياسية والاقتصادية التي تمر بها البلاد، و لاسيما غياب الدوائر العقارية في كل المناطق اللبنانية و خصوصاً في جبل لبنان باعتبارها هي الاساس لاصدار رخص البناء المتوقفة كلياً منذ اكثر من 18 شهراً.
وقال الدحداح: “ان الواقع الراهن الذي يمر به قطاع المجابل سبب الاقفال والتوقف القسري لبعضها من جهة، وادى الى هجرة المهندسين وذوي المهارات في ادارة المجابل من جهة اخرى، مما قد ينعكس سلباً على جودة ونوعية الباطون المنتج ويؤثر على سلامة البناء، كما ان هذا القطاع يتعرض الى ازمة خطيرة اذا ما استمرت الحال كما هي اليوم قد تؤدي الى التوقف النهائي”.
وناشد الدحداح وزير المال بالعمل سريعاً على اعادة فتح الدوائر العقارية لتسهيل امور الناس الراغبين في الاستثمار في عقاراتهم، وبالتالي “نطالب الحكومة ورئيسها الاخذ بعين الاعتبار واقع المؤسسات الانتاجية عند اتخاذ قرارات ضريبية جديدة، ومنها مجابل الباطون التي تحتاج الى تسهيلات للقيام بدورها الاعماري، باعتبار ان قطاع البناء هو الرافعة الاساسية للدورة الاقتصادية إذ عندما تكون حركة البناء بخير يكون الاقتصاد بخير”.
جاء كلام الدحداح بعد اعادة انتخابه على رأس هيئة ادارية جديدة ضمت: فريد زغيب نائباً للرئيس، كابي القاعي اميناً للصندوق، انطوان الشدياق اميناً للسر، مصطفى صقر، جوزف خوري، اسامة سراج، داني معكرون، رائد الريس، مارك معوض، جو فغالي وماجدة شاهين اعضاء مستشارين.