انتعشت سوق الأسهم الكويتية امس الأحد؛ إذ قادت أسهم القطاع المالي مكاسب واسعة النطاق بعد إغلاق البورصة لجلستين في أعقاب وفاة أمير البلاد، في حين تراجع معظم أسواق الخليج الأخرى بعد الهبوط الحاد لأسعار النفط يوم الجمعة الماضي.
وتوفي أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح عن 91 عاماً يوم الثلاثاء الماضي، لتُعلن حالة الحداد في البلاد.
وقفز مؤشر السوق الأول بالكويت 3.1 في المائة، في أكبر مكسب يومي له منذ أبريل (نيسان) الماضي، وارتفعت جميع أسهمه عند الغلق. وارتفع «بيت التمويل الكويتي» 4.2 في المائة، وزاد سهم «بنك الكويت الوطني» ذو الثقل 2.9 في المائة.
وقال «الكويت الوطني» في إفصاح للبورصة أمس الأحد، إنه وقع و«بيت التمويل الكويتي» اتفاقية تسهيلات ائتمانية مشتركة بمليار دينار (3.27 مليار دولار) مع «مؤسسة البترول الكويتية».
ويوم السبت، أكد البنك المركزي الكويتي التزامه بقوة الدينار واستقرار سعر الصرف.
وقال البنك في تغريدة على «تويتر»: «في ضوء تقرير نشرته بعض المواقع حول تخفيض قيمة الدينار… يؤكد (البنك) التزامه بالمحافظة على استقرار سعر صرف الدينار بما يضمن قوته الشرائية». وأضاف أنه سيواصل أيضاً الالتزام بالسياسات الرامية لتقوية الدينار والمحافظة على الاستقرار المالي والنقدي بالبلاد.
وهبط المؤشر القياسي السعودي 1.4 في المائة، حيث فقد سهم شركة «أرامكو» النفطية 1.8 في المائة، ونزل «مصرف الراجحي» 1.4 في المائة.
وفقد «خام برنت» أكثر من 4 في المائة يوم الجمعة بعد إعلان إصابة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بمرض «كوفيد19» لتهتز الأسواق المالية، بينما يهدد ارتفاع الإنتاج العالمي من الخام التعافي الضعيف للسوق.
وهبط «مؤشر دبي الرئيسي» 0.9 في المائة، تحت ضغط خسائر سهم «بنك دبي الإسلامي» الذي فقد 2.1 في المائة، وانخفاض سهم «إعمار العقارية» القيادي 1.8 في المائة. واستقر مؤشر «بورصة أبوظبي». وفقد سهم «بنك أبوظبي التجاري» 1.1 في المائة.
وفي قطر؛ خسر المؤشر 0.5 في المائة متأثراً بهبوط سهم «صناعات قطر المنتجة للبتروكيماويات» 0.8 في المائة وتراجع أكبر بنوك الخليج؛ «بنك قطر الوطني»، 0.6 في المائة.
وخارج الخليج، ارتفع المؤشر المصري القيادي 0.2 في المائة بفضل صعود سهم «الشركة الشرقية للدخان» 2.8 في المائة.