اكد رئيس نقابة المطاعم والمقاهي والملاهي طوني الرامي ان حجوزات المطاعم في الاعياد تعتبر جيدة جدا ،اما بالنسبة للحجوزات بين العيدين فإنها تعتبر بمثابة بروفا لموسم الصيف، وقد دلت الحجوزات ان الاقبال على القطاع المطعمي يكاد يكون للبنانيين الموجودبن في لبنان والذين يفضلون ارتياد هذه المطاعم التي امتلأت تقريبا في عيد الفصح لدى الطوائف المسيحية التي تعتمد التقويم الغربي ، وينتظر ان تشهد هذه المطاعم اقبالا مع اقتراب عيد الفطر السعيد خصوصا ان حركة اللبنانيين القادمين من الخليج واوروبا في تطور لافت، حيث يتوقع ان تزداد وتيرة وصول اللبنانيين العاملين في الخليج مع اقتراب عيد الفطر خصوصا ان شركة الميدل ايست زادت عدد رحلاتها من باريس ودبي ولندن والرياض .
واعتبر رئيس نقابة مكاتب السفر والسياحة جان عبود ان حركة السفر جيدة ومن المتوقع ان تصبح جيدة جدا كلما اقتربنا من عيد الفطر، خصوصا ان الحجوزات جيدة هذا العام رغم ما يعانيه الجنوب وبعض المناطق اللبنانية بعد ان وصلت نسبة حجوزات السفر الى ٩٠في المئة و١٠٠في المئة في الاسبوع المقبل .
واذا كان لبنان يعول على اللبنانيين العاملين في الخارج لانعاش سياحته، فإن الحركة في القطاع الفندقي تبدو شبه معدومةِ وقد حرك اصحابها الحركة بإقامة الحفلات الفنية في مسارحها من اجل جذب اللبنانيين اضافة الى بعض السياح العرب الذين يأتون عادة لتمضية الاعياد في لبنان وهم من الجنسيات العراقية والاردنية والمصرية .
وفي هذا تقول مصادر سياحية انه لا يمكن التقاء الحرب والسياحة في الوقت نفسه وبالتالي فإن حرب غزة وتداعياتها في الجنوب اثرت على اوضاع السياحة في لبنان وتخوفت هذه المصادر من ان تستمر هذه الحرب حتى الصيف المقبل مما يعني ضياع الموسم السياحي الذي نعول عليه الاهمية وبات يشكل التعويض على ما نخسره بقية ايام السنة .
وتؤكد هذه المصادر ان السياحة باتت تعتمد على اللبنانيين المغتربين سواء اكانوا يعملون في الخليج او اوروبا او افريقيا لانه كما يبدو لا يتأثرون بأي عامل خارجي ولا بنشوب حرب لانهم يعتقدون انهم يؤدون دورا وطنيا في مساعدة الاهل والاقارب قبل ان يكون هذا الدور سياحيا.