أعلن رئيس الهيئة العامة لغرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة والبقاع بالانابة انطوان خاطر، أن “الصادرات الزراعية عام 2020 سجّلت ما قيمته 221 مليوناً و111 ألف دولار ونسبتها 68.93% من مجمل الصادرات مقابل 143 مليوناً و946 ألف دولار، اي بتحسن بقيمة 77 مليوناً و165 ألف دولار ونسبته 53.60%. ومرد ذلك توجُّه المصدرين نحو اسواق خارجية، حيث العملة الصعبة والطلب المتزايد على المنتجات الزراعية اللبنانية”. عقدت الهيئة العامة لغرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة والبقاع اجتماعها السنوي في مقرّ الغرفة، برئاسة خاطر وحضور أمين السر المدير العام يوسف جحا، رئيس مصلحة الاقتصاد والتجارة في البقاع بالانابة لويس عيد، المراقب المالي لحسابات الغرفة ميشال فلفلي والمستشار القانوني للغرفة توفيق الهندي.
وقال خاطر: “رغم أن الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي سيئ، يبذل القطاع الخاص جهوداً جبارة وإستثنائية للحيلولة دون توقف العجلة الانتاجية وبالتالي الصمود”، ولفت الى ان “الغرفة بذلت جهوداً جبارة كي تحافظ على مستوى الخدمات التي تقدمها للمنتسبين، وقام الموظفون بما يمليه عليهم ضميرهم المهني وواجبهم لإبقاء أعمال الغرفة على الجهوزية المطلوبة”، وأمل بأن “يتحسن الوضع مستقبلاً في حال تمّ تشكيل حكومة تلاقي متطلبات اللبنانيين”.
واضاف: “إستناداً الى احصاءات الغرفة، بلغت قيمة الصادرات الاجمالية المصادق على منشئها لدى الغرفة في العام 2020، ما قيمته 321 مليوناً و200 ألف دولار أميركي مقابل 257 مليوناً و970 ألف دولار، بتحسن بقيمة 63 مليوناً و230 ألف دولار أميركي وبنسبة 24.51%”.
وتابع: “وفي تفصيل هذه الأرقام، نجد ان الصادرات الصناعية سجلت عام 2020 ما قيمته 95 مليوناً و455 ألف دولار ونسبتها 29.50% من مجمل الصادرات، مقابل 99 مليوناً 251 ألف دولار عام 2019، بتراجع وقيمته 4 ملايين و 796 ألف دولار ونسبته 4.83% عن العام 2019، وهي نسبة تدل على مدى المعانات وما يبذله ارباب الصناعة من جهود كبيرة وجبارة للصمود والاندفاع نحو الخارج، رغم المشاكل التي تعترضهم، ان كان من خلال الوضع السياسي الحرج ما بعد 17 تشرين والازمة المالية ومشاكل التحويلات، وإن لناحية المنافسة او الالتزامات والمتطلبات البيئية التي عليهم معالجتها”.
ولفت الى أن “المحافظة على الاسواق او الولوج الى اسواق جديدة أضحت بالنسبة اليهم الهدف الاساسي الذي يعملون عليه بعد المشاكل الداخلية التي اطاحت بكل ما بني لتطوير القدرات وتحسين العمل”.
وكان لافتاً تصدير كميات كبيرة من الحيوانات الحية والطلب المتزايد عليها خلال العام 2020، وبلغت قيمة السلع المعاد تصديرها في العام 2020 من منطقة زحلة والبقاع، 5 ملايين و39 ألف دولار ونسبتها 1.57% من مجمل الصادرات البالغة 14 مليوناً و770 ألف دولار اميركي بتراجع كبير بلغ 9 ملايين و731 ألف دولار، واعتقادنا ان مردّ التراجع هو العقوبات التي تطال بعض البلدان التي كان يصدر اليها من ضمن التجارة المثلثة، كما أن الغاز والمحروقات كانت تصدر ولم يعد لها أي وجود في عمليات التصدير”.