وقام غاليمور بإلقاء الرسالة في المحيط، خلال رحلة بين بريطانيا وأستراليا، ولم يعرف حتى يومنا هذا بالعثور على زجاجته، لأنه مسافر في الوقت الحالي على متن باخرة سياحية ضخمة في بحر البلطيق.
وتقول عائلة صاحب الرسالة إنها فوجئت كثيرا، وأكدت أنها تعرفت بالفعل على خط اليد، حتى وإن كان مكتوبا قبل نصف قرن.
وكتب غاليمور الرسالة، وقتها، حتى يعثر على صديق للمراسلة، وأشار إلى عنوان البيت الذي سيقطن به في المنطقة الغربية من أستراليا.
وانطلقت الرحلة من إنجلترا، ثم هبطت نحو جزر الكناري، وظلت في مياه المحيط الأطلسي، إلى أن عرجت على رأس الرجاء الصالح، ثم واصلت المسار نحو الغرب الأسترالي، وتم إلقاء الرسالة في المحطة الأخيرة من الرحلة.
وقالت عائلة غاليمور إن قريبها لن يتردد في الرد، بمجرد العودة من رحلته السياحية، لكن يبدو أن العثور على صديق من خلال المراسلة، لم يكن سهلا، لأنه استغرق نصف قرن قبل أن تقع الزجاجة في أيدي الصغيرة.