اعلن اتحاد نقابات المخابز والافران، تأييده “تحرك الاتحاد العمالي العام يوم الخميس 17 حزيران 2021 لتحقيق المطالب المحقة والتي تتلخص بالدرجة الاولى في تأليف حكومة وطنية قادرة على اجراء الاصلاحات الاساسية لمعالجة الاوضاع الاقتصادية التي باتت خطيرة جدا على مختلف المستويات”. وأكد الاتحاد “استعداده للمشاركة الفاعلة مع الاتحاد العمالي العام في تحركه الرافض للواقع المرير والخطير الذي وصلت اليه البلاد نتيجة السياسات المتبعة منذ سنوات عدة والتي أدت الى إفقار الشعب اللبناني برمته”.
واعتبر أن “أصحاب الافران هم من الطبقة العاملة التي تضررت من الاوضاع السيئة التي تمر فيها البلاد، في ظل غياب سلطة فاعلة وقادرة على معالجة الامور الحياتية التي تهم ذوي الدخل المحدود”.
في حين عقد المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان (FENASOL) اجتماعا استثنائيا برئاسة كاسترو عبد الله وحضور الاعضاء، وطالب العمال والمزارعين “بالمشاركة في التحركات في المناطق وفي العاصمة بيروت، والتي تدعو الى اسقاط السلطة ومحاسبة المسؤولين واستعادة الأموال المنهوبة، والى تشكيل حكومة من خارج المنظومة السياسية الحاكمة، واقرار قانون انتخابي يعتمد النسبية ولبنان دائرة انتخابية واحدة”.
وقرر المجتمعون عقد مؤتمر صحافي ظهر الأربعاء “للبحث في التحركات التصعيدية، ومواصلة الصلات التي يجريها عبد الله من أجل تشكيل جبهة نقابية وعمالية وشبابية”، مطالبين ان “تكون القوة الضاغطة في الشارع والساحات وتتكامل مع انتفاضة 17 تشرين المجيدة، وكل قواها الديموقراطية صاحبة التغيير الحقيقي”.
كما وعقد المجلس التنفيذي للاتحاد العام لنقابات السائقين وعمال النقل في لبنان اجتماعه الدوري برئاسة مروان فياض وحضور الاعضاء.
وأصدر المجتمعون بيانا اعلنوا فيه ان المجلس “ناقش الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد وانعكاساتها السلبية على السائقين العموميين خصوصا والطبقة العمالية عموما. كما بحث في دعوة الاتحاد العمالي العام للاضراب العام يوم الخميس 17 حزيران، وأبدى تأييده لهذه الدعوة والمشاركة بالتحركات والاعتصام والتظاهر لتحقيق المطالب التالية:
1 – تشكيل حكومة انقاذية بالسرعة اللازمة لاجراء الاصلاحات المطلوبة من المجتمع الدولي.
2 – معالجة الاوضاع الاقتصادية التي بدأت تترك تأثيرات سلبية على الطبقة العاملة وذوي الدخل المحدود
3- معالجة اوضاع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
4 – عقد مؤتمر نقابي وطني لبحث وضع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ودعمه وتطويره وكذلك تعاونية موظفي الدولة لان هاتين المؤسستين تشكلان الحماية الاجتماعية للطبقة العاملة.
واعتبر المجلس التنفيذي ان “يوم الخميس 17 حزيران سيكون يوما تاريخيا في حياة الحركة النقابية رفضا للواقع الخطير الذي تمر به الطبقة العاملة وباتت الكلفة المعيشية تفوق قدرة العمال وذوي الدخل المحدود”.
واعلنت نقابة الصناعات الغذائية في بيان ان “الازمة الاقتصادية الخانقة والخطيرة التي تشهدها البلاد والتي بدأت تترك انعكاسات خطيرة على مختلف القطاعات الانتاجية ومنها الصناعات الغذائية والمطاحن التي تنوء تحت الكثير من الصعوبات والمشاكل تتطلب معالجات سريعة”.
وقالت: “لذلك نؤيد التحرك الذي دعا اليه الاتحاد العمالي العام، ولا سيما ان على قائمة مطالبه تشكيل حكومة قادرة على معالجة الازمات المتراكمة منذ اعوام عدة، وعلى اقرار الاصلاحات اللازمة لانقاذ البلاد” مؤكدة ان “الاوضاع التي تمر بها البلاد تفرض على الجميع التعاون وتضافر الجهود لانجاز عملية الانقاذ بسرعة قصوى”.