دعت لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب الأميركي عبر رسالة، الرئيس التنفيذي لـ«كراود سترايك»، إحدى أكبر شركات الأمن السيبراني، جورج كورتز، للإدلاء بشهادته بشأن الانقطاع التكنولوجي العالمي، الذي حدث الجمعة الماضي.
وكان التحديث البرمجي لشركة «كراود سترايك» أدى إلى تعطيل الكثير من الخدمات في جميع أنحاء العالم، والتأثير على مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك شركات الطيران والخدمات المصرفية والرعاية الصحية.
ووفق ما نقلته وكالة «رويترز»، فإن الرسالة تحث الرئيس التنفيذي على تحديد موعد لجلسة استماع، بحلول يوم الأربعاء، مع لجنة فرعية تابعة للفريق، معنية بالأمن السيبراني وحماية البنية التحتية.
وعادت الخدمات تدريجياً في وقت لاحق من يوم الجمعة، ولكن الشركات كانت تتعامل مع الأعمال المتراكمة والتأخير والرحلات الجوية الملغاة وغيرها من القضايا، ما أثار تساؤلات حول كيفية تجنب مثل هذا الوضع في المستقبل، وما إذا كان ينبغي أن تظل هذه البرامج الحيوية في أيدي عدد قليل من الشركات.
وبحسب وكالة «رويترز»، فإن «كراود سترايك» على اتصال نشط مع لجان الكونغرس ذات الصلة. وقال متحدث باسم الشركة إنه يمكن الكشف عن الإحاطات والجداول الزمنية الأخرى للمواعيد وفقا لتقدير الأعضاء.