تناولت قناة MTV تقريراً خلال نشرتها الاخبارية تطرقت خلاله الى الاوضاع التي تعانيها المدارس في لبنان:
ذاب الثلج وبان المرج والعام الدراسي طوى صفحته لتتكشف احجام الاموال الكبيرة غير المسددة للمدارس الخاصة من قيمة الاقساط المدرسية.
ففي لبنان 1400 مدرسة خاصة من بينها 333 مدرسة كاثوليكية تضم مدارس لبنان الخاصة 565393 تلميذ خلال عام 2019 بما يمثل 52.5% من عدد التلاميذ في لبنان البلغ عدد هم 1077000 والمبالغ الغير محصلة في المدارس الكاثوليكية وحدها تبلغ 72 مليار ليرة خلال عام 2018 اي نسبة عدم التحصيل هي 9.6% وكانت وصلت المبالغ غير المحصلة خلال عام 2017 الى 66 مليار ليرة اما هذا العام فالارقام مرتفعة مع انتهاء العام الدراسي خاصة بعد تخفيض مساهمة الدولة لموظفيها والاسلاك العسكرية والامنية في مشروع موازنة 2019 علماً بأن عدد التلاميذ اللذين يستفيد ذووهم من مساعدات الدولة المدرسية يتراوح بين 13-20% .
الاب بطرس عازار الامين العام للمدارس الكاثوليكية
السنة اصبح 13-14% من الارقام غير مسددة بحسب ما نسمع من المدارسةعند السؤال يقولون ان التحصيل بلغ 60% لذلك يوجد امكانية فمنحة الجيش كانت بحدود 70% ولكن الان انخفضت الى 40% والسنة اخذت الافادات والسنة لحد الان لم تستوفي.
التقرير اعتبر ان حتى تعاونية موظفي الدولة قلبت الطاولة واعتبر الاب بطرس عازار الامين العام للمدارس الكاثوليكية ان تعاونية موظفي الدولة اصدرت قرار مخالف للقانون 515 ان الاهل اللذين يقوم واحد منهم بالتدريس في المدرسة يعلموا اولادهم مجاناً الا اذا احد الوالدين موظفي فيتقاضى المنحة من تعاونية موظفي الدولة ويقوم بدفعها للمدرسة وتعفي بموجب هذا القانون.
يعني اتى هذا القرار للقول لا، لا نريد الدفع ما دام الاولاد يعلمون مجاناً وبحسب التقرير فإن ارتفاع الاقساط المدرسية يعد صدور سلسلة الرتب والرواتب زاد من الوضع المأسوي .
واعتبر الاب عازار ان لهذا الامر انعكاس كارثي لخسارة الاساتذة وخسارة اهل وتلاميذ وفي الوقت نفسه مستوى تعليمي وبما يخص المدارس الكاثوليكي تلقينا خبر انه يوجد اقله 4 مدارس على باب الاغلاق.
وختم معد التقرير معتبراً ان هذا التخبط يسبق الانهيار والصرخة سيرفعها القطاع التربوي يوم الاربعاء كي لا تتحول كرة العلم الى كرة نار تحرق الجميع.