نشرت “الدولية للمعلومات” تقريراً تحت عنوان ” اللبنانيون: تراجع الزواج وزيادة الطلاق”، معيدةً السبب في ذلك إلى مجموعة من العوامل.
وعددت “الدولية للمعلومات” التحولات الاقتصادية (تراجع المداخيل وفرص العمل وارتفاع معدّل الهجرة) والتحولات الاجتماعي (الانفتاح وتشعب العلاقات وتبدل بعض المفاهيم الاجتماعية) والنزوح السوري وتأثيره الاجتماعي والعائلي.
وعددت “الدولية للمعلومات” التحولات الاقتصادية (تراجع المداخيل وفرص العمل وارتفاع معدّل الهجرة) والتحولات الاجتماعي (الانفتاح وتشعب العلاقات وتبدل بعض المفاهيم الاجتماعية) والنزوح السوري وتأثيره الاجتماعي والعائلي.
وفي التفاصيل أنّ عقود الزواج تراجعت من 40565 عقداً في العام 2009 إلى 39840 عقداً في العام 2018 أي بمقدار 725 عقداً ونسبة 1.78%. أما عقود الطلاق، فقد ارتفعت من 5957 عقداً في العام 2009 إلى 8678 عقداً في العام 2018 أي بإرتفاع بمقدار 2721 عقداً وبنسبة 45.6%.
ولاحظت “الدولية للمعلومات” ارتفاعاً نسبياً في نسبة عقود الطلاق من عقود الزواج في الفترة الممتدة من العام 2014-2018 بلغت 19.6%، مقارنة بـ15.6% للفترة الممتدة ما بين الأعوام 2009-2013.
وفي مقارنة أخرى لافتة بين العامين 1999 و2018، لاحظت “الدولية للمعلومات” إرتفاعاً في عدد عقود الزواج بنسبة 22% فقط مقابل ارتفاع عقود الطلاق بنسبة 137%.